رئيس التحرير
عصام كامل

«حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2014» معاناة جديدة أمام «الوزراء».. أعضاء الائتلاف: نُطالب محلب بالتدخل لحل مشكلتنا.. المحتجون يرفعون لافتة لنعي شهداء العريش.. وإجراءات أمنية مشددة

حملة الماجستير
حملة الماجستير

بعد رسم الآمال والطموحات ووضع آفاق عالية للمستقبل، يتفاجأ حامل الماجستير أو الدكتوراه بالواقع الأليم الذي تمر به البلاد من محدودية في وظائف الدولة، الأمر الذي يدفعه للبحث عن طريق آخر للحصول على حقه في المجتمع، سواء كان هذا الطريق التظاهر أو الاعتصام أو الإضراب عن الطعام وقد يلجأ أيضًا إلى التخريب.


«معاناة جديدة»
تكفلت الحكومة بتعيين حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2013، لتبدأ معاناة جديدة وهي معاناة دفعة 2014، الذين لجأوا اليوم الإثنين، إلى التظاهر أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بالتعيين أسوة بذويهم من حملة الماجستير.

ونظم العشرات من حاملي الماجستير والدكتوراه، دفعة ٢٠١٤، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بالتعيين مساواةً ببعض زملائهم.

«قرار الاستثناء»
وقال خليل شمس، المتحدث باسم حملة الماجستير لـ«فيتو»: «إن مجلس الوزراء اتخذ قرارًا بتعيين حاملي الماجستير الذين تم اعتمادهم قبل شهر يونيو من العام الجاري»، مطالبًا بمساواتهم بباقي زملائهم، خاصة أن شهادتهم تم اعتمادها في شهر أغسطس من نفس العام، مشيرًا إلى أن استثناءهم من قرار مجلس الوزراء سيعطل تعيينهم عامين لانتظار قرار عام 2015.

«شهداء العريش»
ونعى أعضاء ائتلاف حملة الماجستير أثناء وقفتهم، شهداء الجيش الذين استشهدوا في الأحداث الأخيرة بالعريش في شمال سيناء، فرفع أعضاء حملة الماجستير لافتة مكتوبا عليها: «حملة الماجستير دفعة ٢٠١٤ تنعى ببالغ الحزن والأسى أسر شهداء الواجب الوطني».

«دكاترة على الرصيف»
ورددوا هتافات للتعبير عن مطالبهم، ومن ضمن تلك الهتافات «ماجستير ودكتوراه وحقنا هنكون وراه»، «أيوة يا محلب قول الحق في تعيين ولا لأ»، «ابن الباشا في التكييف والدكاترة على الرصيف».

ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: «عاطل بدرجة دكتوراه»، «أيوة يا محلب هنا على بابك مش هنمشي إلا بقرارك»، و«مكملين حتى التعيين»، و«ياللي بتسأل إحنا مين إحنا دكاترة وعاطلين».

«إجراءات أمنية مشددة»
وشدد أمن المجلس من إجراءاته تزامنًا مع الوقفة، تحسبًا لوقوع أعمال شغب من قبل المشاركين في الوقفة، وذلك قبل أن ينجح في إقناع أعضاء الوقفة بمغادرة محيط المجلس، لحين النظر في مذكراتهم التي قدموها على غرار وقفاتهم السابقة.
الجريدة الرسمية