رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم العالي: خصصنا ملايين لتطوير المستشفيات الجامعية.. نأمل في سرعة إعداد اللائحة الطلابية لإجراء الانتخابات مع بداية العام الدراسي.. أشرف العربي: الأجور والدعم تلتهم 80 % من الإنفاق

الدكتور السيد عبدالخالق،
الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي،

قال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي: إن شباب مصر هم أمل الأمة ومستقبلها، وأن الشباب الجامعي لهم دور كبير في بناء المستقبل، من خلال إعدادهم على أفضل المستويات التعليمية بما يؤهلهم لتحقيق التنمية.


وأضاف "عبد الخالق"، خلال لقائه بممثلي الجامعات بمعهد إعداد القادة بحلوان، اليوم الأحد: "نحن في حاجة إلى أفكار الشباب بكل المجالات التي تفيد المشروعات التي ستتم في مصر خلال المرحلة القادمة".

وتابع: "موازنة الاستثمار في الجامعات لم تنقص من أجل دفع مسيرتها، كما تم تخصيص الملايين لتطوير المستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها العلاجية لقرابة 16 مليون مواطن".

وحول اللائحة الطلابية، أكد الوزير أنه مع تمكين الطلاب وزيادة دورهم في النشاط الطلابي، مضيفا: "نؤمن بالرأي والرأي الآخر، وعلى الطلاب أن يتحاوروا فيما بينهم، وما سيتم الاتفاق عليه سنوافق عليه، ونأمل في سرعة إعداد اللائحة الطلابية، وأن تجرى انتخابات الاتحادات الطلابية مع بداية العام الجامعي الجديد".

وحول الطلاب المحبوسين، قال: "كل من يثبت براءته سيفرج عنه، وكل من يثبت إدانته، فيجب أن تطبق عليه العقوبة".

من جانبه، قال أشرف العربي: إن مصر لديها مدرسة علمية متخصصة في التخطيط العلمي، مشيرا إلى أن التخطيط علم يرتبط بالموارد المتاحة، وأن الدولة تضع التعليم في مقدمة الأولويات المتعلقة بالتخطيط؛ لأن الاستثمار في البشر له أكبر عائد على الاقتصاد القومي.

وأضاف العربي: إن الأجور والدعم بكل أشكاله وسداد أقساط المديونية والفوائد تستحوذ على نحو 80 % من الإنفاق العام في مصر.

وتابع: "لدينا إستراتيجية لمصر حتى عام 2030، وتوجد زيادة كبيرة في معدل النمو السكاني تصل إلى 2.5%، وهو أقل من معدل النمو الاقتصادي الذي يصل لـ2%، ومن هنا لا بد من زيادة معدل النمو الاقتصادي والاستثمار لزيادة الدخل، مع مراعاة الاهتمام بضبط معدلات النمو السكاني".

وأعلن الوزير أن قوة العمل بمصر تصل إلى 28 مليونا، منها 3.6 ملايين شاب متعطل عن العمل، و6.5 ملايين يعملون في الجهاز الحكومي وقطاع الأعمال العام.

وأكد الوزير ضرورة تنمية الجهاز الإداري للدولة ورفع كفاءته، مع التوسع في خدمات الحكومة الإلكترونية بكل المجالات، مطالبا بضرورة وضع قانون جديد للخدمة المدنية، يقوم على الكفاءة في التعيين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومحاربة الفساد، بدلا من القانون الحالي رقم 47 لسنة 1978.

وأشار العربي إلى حاجة مصر لاستثمارات محلية وخارجية، لدفع مسيرة التنمية وإعداد مشروعات جديدة تتيح فرص عمل للشباب، كما طالب بأن يكون لمصر إستراتيجية للطاقة تقوم على مزيج من أشكال الطاقة، وأهمية القطاع الخاص في مجال إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة.
الجريدة الرسمية