تبدأ فصول الأسطورة بين جدران مدرسة اسمها القادة للغات وهي واحدة من المدارس القديمة التي مارست النشاط مبكرا عند العام ١٩٩٢م واستقبلت طلابا في جميع مراحلها وخريجيها..
وجاء الرجل متأخرا عن موعده بأكثر من ساعة ربما لظروف خارجة عن ارادته وبدأ في استعراض القرار وتأثيراته وأجزم بأن ما جرى هو الصحيح وهو خطوة على طريق الإصلاح..
على غير العادة لم يكن السوق الذى اعتدنا التبضع منه مزدحما، وهو أمر محمود، إذ إن مثل هذه الأيام تشهد الأسواق زحاما مبالغا فيه، كل شيء شبه موجود تقريبا إلا من غياب لبعض الأصناف، وعلى رأسها السكر..
وجد الرجل البسيط شاحنات قد كتب عليها «غزة»، فهم بفطرته أنها متوجهة إلى غزة. بتلقائية المصرى الأصيل بدأ يقذف بيديه برتقالات على السيارات المتوجهة إلى أهلنا فى غزة في مشهد أعمق من جولات الساسة العرب..
تحية لكل القائمين على هذا الحدث الثقافي الاقتصادي الهام، وفي القلب منهم المهندس طارق الملا، وزير البترول، الذي لا يكل ولا يمل من طرح أفكار مصرية خالصة تعبر عن الدور المحورى الذي تقوم به بلادنا..
تورط أفراد من عائلة سرسق بإهدار أموال طائلة في القمار باليونان، وضاقت أحوالهم، وبدأوا في بيع ما حازوه من السلطان والسلطنة، وبالطبع كان اليهود على الخط يرقبون ويخططون حتى جاءتهم الفرصة..
وللتاريخ، وحتى لا يسقط بعضنا في أوهام غض القاهرة طرفها عن مؤامرة التهجير، علينا أن نتذكر كيف كاد جيش مصر أن يصل إلى تل أبيب في حرب 1948م لولا الخيانات والمؤامرات التى حيكت وقتها من عالم أحاط بنا..
كانت الصورة لحمار يجر عربة كارو محملة بعدد كبير من الهاربين من نيران العدو الصهيوني وكتب من وضعها عليها عبارة اقسى وأمر من كل تلك المآسى..
أعترف أني فشلت في معرفة من هو ميم عين المقصود وقد سلكت في ذلك سبلا كثيرة للتعرف على شخصية ميم عين الذي قصده الجميع، وهل هو شخصية حقيقية أم من خيال الجماعة الصحفية الرياضية..
رجل تجاوز من سنوات العمر الكثير.. هالة من الوقار تكسو وجهه.. يقف بتواضع بين الناس، وفى آخر الصفوف، ولم يكن المتبرع إلا واحدا من أبناء مصر ابتنى له فى الحياة دارا من الخير والعطاء
والمثر أن الذين وصفوا يناير بأنها كانت مؤامرة هم الذين استفادوا من يناير، بل أنهم انفردوا بالمشهد فهناك من الإعلاميين من كانوا مجرد مندوبين صغار في القدر وفي الوضع وفي المهنة صاروا نجوما مفروضة بالإجبار
ارتفعت حدة التوتر بين الجماهير الناميبية والمستعمر الألمانى، وبدأ أول صدام في بلدة أوكاهاندجا في مثل هذا الشهر من العام 1904، ولم تكن القوى متكافئة، مثلما هو الحال بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيونى..
والمدقق لما جرى فى منطقتنا منذ عصر الاستقلال الوطنى الأول، يدرك أننا خرجنا من عباءة احتلال أجنبى إلى احتلال وطنى لم يستطع أن يقيم أود الدولة القومية أو الدولة الوطنية بأدوات تغيير سلمى..
إذا كان الكيان المحتل يقود عدوانه تحت شعار القضاء على حماس فقد صنع دون أن يدرى ألف حماس وحماس في دول كانت شعوبها أقرب إلى التصديق أن العيش معا ممكن..
كان هناك سلطان عثماني إسمه عبد الحميد ضاقت به الأحوال فلجأ إلي بيع مساحات أراضي كبيرة إلى عائلة يونانية ومرت الأيام وضاقت الأحوال بالعائلة فلم يكن منها إلا أن باعتها إلى صناديق يهودية فكان ما كان!