الحج هذا العام شابه الكثير من اللغط بعد تزايد عدد ضحاياه وشهدائه، وكان المشهد الأكثر إيلاما هو تلك الجثث الملقاة فى الشوارع دون أن تجد من يواريها الثرى
من المتعارف عليه أن القضية الفلسطينية قضية عربية استخدمتها النخبة الحاكمة منذ النكبة وحتى تاريخه لتمرير أسلوب حكم، بدأ بفكرة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وإنتهى بفكرة المؤامرة التي تحاك ضد المنطقة العربية
في هذا الشارع تجسدت معانى الفوضى كما لم يستطع أي مخرج سينمائي أن يرسم ملامحها، مع غياب تام لما يسمي مجازا قوات الشرطة المرورية رغم الزخم الذي يحظى به الشارع..
مليون وأكثر من ثمانمائة ألف حاج علي جنبات جبل عرفات وأياديهم وقلوبهم ومآقيهم تضرع إلى المولى عز وجل في مشهد بديع يتساوى فيه الفقير بالأمير، الكل تأخذه لحظات أمل في الغفران والعودة إلى الديار بلا معاص
أتابع شوارع الغرب وطوفان البشر الذين لا تزال الإنسانية تسكن قلوبهم النقية يعلنون الغضب ليس دفاعا عن دين أو عرق أو قومية وإنما دفاعا عن الإنسانية، ووقوفا ضد بلادهم التى تشارك في القتل والتدمير..
الحق أقول أنني ومنذ قيام ثورة يناير إلتقيت وزراء كثر في وزارات مختلفة، وكثيرا ما كان يعتصرنى الألم للمقارنة بين وزراء عصر مبارك ووزراء ما بعد يناير، وكأن الدنيا تغيرت ومصر لم تعد مصر كما قال الشاعر..
ووقف المتحدث العسكري الصهيوني وسط الصحفيين وكأنه يعلن عن إنتصار ساحق حققته قوات بلاده، ليقول للعامة والخاصة أن قوات برية وبحرية وجوية ومئات من الجنود والدبابات والمدافع والطائرات شاركت في النصر..
إنبرى الرجل الذي لا أعرف إسمه ولم أرغب حتى في معرفة إسمه ورفع صوته جهوريا وهو يعترض على عبارة محاكمة الحكومة وكأن بها خدش حياء للمذكورة، مطالبا بحذفها من المضبطة..
طوال رحلة خالد عبد الغفار التعليمية وهو محاط بعناية الدولة المصرية التى أقرت مجانية التعليم له ولغيره من المتفوقين وغيرهم، وأنفقت عليه الدولة من حر مال الشعب الكثير والكثير لكى يصبح واحدا من علماء مصر
وجاء توقيت القمة الصينية العربية حاسما لينقل كاميرات الصحفيين من عواصم تورطت في الدم الفلسطيني إلي بكين التي دافعت منذ سنوات ولازالت تدافع عن حل الدولتين ومناصرة حق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة
عرفت مصر صناعة السكر منذ القرن الثامن الميلادى وفق طريقة تقليدية بدائية حتى العام 1818م عندما قرر محمد على باشا نقل تلك الصناعة إلى آفاق أكثر رحابة، ببناء أول مصنع سكر في قرية الريمون بالمنيا..
حالة من الارتباك تسيطر على الموقف داخل إيران وحولها وحول حولها، خبراء يحللون وآخرون يتوقعون، والمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية يطل على الجماهير بخطاب هادئ يطمئن الشعب حول الدولة واستقرارها..
تحت عنوان جاهزون لكل الاحتمالات، جاء بمقال الأستاذ محمود بسيونى ما لا يخطر على قلب بشر عهدوا وعرفوا ماهية الكيان الصهيونى ودوره فى المنطقة باعتباره قاعدة عسكرية أمريكية غربية جاءت لكى تبقى وتتمدد..
الذين تصوروا أنهم زرعوا بيننا كيان عملقوه؛ بأجهزة مخابراتهم وبأسلحتهم وبكل أدوات القتل والتدمير وجدوا أنفسهم فجأة أمام حقيقة أكثير ازعاجا، وهى أن كيانهم هزم هزيمة ساحقة يوم السابع من أكتوبر وما بعدها..
قرأت عن عزت حنفى بطل النخيلة وما آلت إليه نهاياته وقرأت عن عماد المجنون زعيم الصحراوى الذى تمرد على صانعه، فلم يكن له طريق إلا الموت، وعن إبراهيم الأبيض وكيف انتهى قتلا بيد من صنعوه بعد أن تمرد عليهم..