لا يتفق الجميع في الموقف تجاه من يحبذون فوزه في هذه الانتخابات ليقود أمريكا، مثلا بينما يحبذ الروس والاسرائيليون ترامب فإن الصينيون يفضلون هاريس، أما الفلسطينيين فإنهم لا ينتظرون خيرا من كلاهما..
فى وقت الأزمات، كما حالنا الآن، يحتاج الوطن لمن يتناول أموره بكل مسئولية، لآن أى قول وكل قرار يكون له تداعياته على أبناء الوطن جميعا وليس فقط على مُتَّخِذ القرار!
إهتمت مديرة صندوق النقد الدولى بأن ترسل رسالة مؤداها أنها متفاءلة بنجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى وتحسن الإقتصاد مع الإستمرار في تنفيذ البرنامج.. وتوقعت انخفاضا في معدل التضخم وتراجع الديون..
نحن بصدد حرب مستمرة في غزة ولبنان حتى حلول العام الجديد، رغم حديث الإعلام الاسرائيلى عن إنتهاء العملية البرية في لبنان قريبا، فان القصف الجوى يمكن أن يستمر حتى لو توقفت العملية البرية..
ورغم أن الحكومة إلتزمت في برنامجها الذى حازت به ثقة مجلس النواب بتخفيض معدل التضخم لرقم أحادى، إلا أن هذا المعدل عاد للإرتفاع مجددا خلال الثلاثة شهور الأخيرة بعد رفع أسعار المنتجات البترولية والكهرباء
حماية الجنيه من الانخفاض تقتضي التخلص من الفجوة الدولارية المزمنة التى نعانى منها، والسبيل لتحقيق ذلك هو زيادة مواردنا من النقد الأجنبي وتخفيض انفاقنا منه..
سوف تطلب الحكومة تحديدا مراجعة وتعديل توقيتات إلغاء دعم الطاقة من منتجات بترولية وكهرباء لتقوم بذلك خلال فترة زمنية أطول نظرا لزيادة أعباءه على المواطنين..
الآن نتنياهو هجر المنزل ويعيش في أماكن مختلفة سرية، وحكومته لا تجتمع الآن في مكان ثابت ومعروف، وإنما في مكان مختلف كل مرة، ويتم إبلاغ الوزراء قبلها ببضعة دقائق بالمكان الجديد للإجتماع..
توفير الأمل للشعوب دوما يعد واجبا لتحقيق الأمن القومى. ومن عاش الأيام العصيبة التى مرت ببلدنا بعد هزيمة يونيو 67 يتذكر أن ما جعلنا نتحمل قسوة هذه الأيام هو الأمل في تجاوز الهزيمة وخوض الحرب لإسترداد الأرض
ولم يكن سبب الصدمة فقط العدد الكبير للقتلى والمصابين، وأنهم من الجنود الإسرائيليين، وإنما أيضا أن من قام به ينتمى إلى فلسطينى 48، ليرتفع عدد حوادث الداخل الإسرائيلى خلال شهر واحد أربعة حوادث..
ما يلفت الإنتباه حقا في الرد الإسرائيلى أنه لم يستهدف أية منشات نووية أو نفطية، وهذا ما طلبه الامريكان تحديدا.. وهذا ليس له سوى معنى واحد فقط، هو أن أمريكا تستطيع أن تلزم إسرائيل بما تريد وبما لا تريد
إن حرب الإبادة البشعة ضد أهل غزة بدأت عامها الثانى وعجزت الأمم المتحدة عن إيقافها، بل العكس تماما لعب مجلس الأمن دورا في استمرارها كل هذا الوقت، لآن الولايات المتحدة كانت جاهزة باستخدام الفيتو لحماية إسرائيل
مراجعة الإتفاق مع صندوق النقد الدولى تعنى مراجعة مواقيت تنفيذ التزاماتها فيه، بتاجيل هذه التوقيتات التى تخص الالتزامات الخاصة بإلغاء دعم الطاقة من منتجات بترولية وكهرباء لتخفيف آثارها على عموم المصريين
خلط الدين بالسياسة، وإستخدام الدين في معارك السلطة لجأت إليه أمريكا بشكل ممنهج منذ أربعينات القرن الماضى وتحديدا بعد الحرب العالمية الثانية التى تمخضت عن نظام دولى جديد ثنائى القطبية..
أرسل بايدن وزير خارجيته للمنطقة للبحث هدنة.. فهو أراد مساعدة نائبته ومرشحة حزبه بإعطاء الناخبين الأمريكيين تحديدا من أصول عربية انطباعا بأنهم يبذلون جهدا لوقف الحرب لجمع أكبر عدد من أصواتهم الانتخابية!