الفصل الأول: "ضوضاء صامتة" قبل البدء.. لم يكن شيء سواهم، فقط هم والقاعة الفارغة، وكثير من القهوة العربية لتصارع كبوة غفواتهم.. هي عادة لا تفلح بإنجاز مهمتها في كبح النعاس عن أكوام الدهون! قال العامل ...
غرفة رئاسية ضخمة، مكتب فخم معلق، وراؤه لوحة كبيرة لـ "خريطة فلسطين".. كعادته وقف، يدير ظهره للعالم وينظر للبلاد، قابضًا على يديه وراء ظهره، ينتظر عودة طال انتظارها وانفراجًا لم يحن ميعاده بعد. ...