الموتُ هو المصير المحتوم لكل ابن آدم، وتذكر الموت يعين على التزام الطاعات، والبعد عن المنكرات. وإذا كان حبُّ الدنيا هو رأس كل خطيئة فإن تذكر الموت باستمرار يعين على الزهد في المتع الدنيوية..
ذكر الله، من الأمور المهمة التي تعين العبد على طاعة الله. ويجب على كل مسلم أن يكون لسانه رطبا بذكر الله، فلا يكاد يغفل عن التفكير في خالقه، وأن تكون حركاته وسكناته، كلها، عبارة عن ذكر لله.
كل يوم يُقرِّبُني مِن النهاية.. 24 ساعة تُحذَفُ من عمري.. ورقةٌ تسقط من مدة وجودي على سطح الأرض.. أزحفُ رويدًا نحو المثوى الأخير..
فتحت وزارة التربية والتعليم تحقيقا فيما أثير على فيسبوك بشأن اتهام مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس بتدريس المثلية الجنسية والشذوذ لطلاب الابتدائي..
هناك إعلانات كثيرة ما زلنا نذكرها، رغم مرور سنوات طويلة على عرضها، لكنها تسبب تأثيرا واضحا على ذاكرة المتلقي.. وقد يكون التأثير سلبيًّا وضارا، خصوصا على الأجيال الشابة..
أحاديثُ إخراجِ زكاةِ الفطرِ حبوبًا، كالشعير، والقمح، والأرزِ، وأيضًا من محصول الوقت كالبلح، كثيرة.. ويحلو لبعض مشايخنا، أن يسردوها ويرددوها على أسماعِنا كُلَّما اقتربت نهاية شهر رمضانِ الكريمِ.
الدراما كانت، ولا تزال، من أهم أدوات القوة الناعمة المصرية، بل كانت تمثل ما هو أشبه بالغزو اللذيذ لشعوب الأرض، ومنها من لا ينطقون العربية، ولكن شكلت علي مر العصور موقعا هاما في عناصر قوة مصر الشاملة..
حكاية جذع الشجرة، فكلنا يعرفها.. فقد كان يوم الجمعة ومر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بجانب الجذع الذي كان يستند عليه أثناء الخطبة، وتجاوز الجذع وصعد المنبر الجديد وألقى السلام على الناس وأذن المؤذن..
ما أسعد أناس عاشوا في زمان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما أحسبنا إلا أننا نتنفس على مَنْ أبصروا النور الذي يشع من سيد خلق الله، صلى الله عليه وسلم.. إنها لنعمة لا تضاهيها كنوز الدنيا بأسرها.
مواطن كثيرة، لا تعدُّ ولا تُحصى، من الرحمة تجلت في رحمته صلى الله عليه وسلم حتى بأعدائه الذين يناصبونه العداء، ويسرفون في ذلك، ويبذلون الجهد لإيذائه. نتذكر هنا قصته مع أهل الطائف حين أتاهم يدعوهمه..
نرى الإنسان الذي يكتب لملوك الأرض طالباً منهم نبذ غرورهم الباطل ثم يُصغي في حفاوة ورضا لأعرابي حافي القدمين يقول في جهالة: اعدل يا محمد، فليس المال مالك ولا مال أبيك. نرى العابد الأواب..
كان صلوات الله عليه، يحمل الصّغار وهو يُصلّي، فإذا سجد يضعهم على الأرض، وإذا قام حمَلهم، كما فعل مع حفيدته أُمامة بنت زينب رضي الله عنها، وكان يصبر على أذاهم، ويبكي ويحزن لموتهم..
النبي، صلى الله عليه وسلم، هو رحمة مهداة، وقد غرس معاني الرحمة في أصحابه، وأوصاهم بها وملأ تعاليمه بذكرها، وشمل بها كل ذي روح من إنسان وحيوان..
منح الله تعالى الأنبياء دعوة مستجابة، فتعجلوها ودعوا بها، أما الرسول الكريم فقد ادخرها لأمته، كما في الحديث: “لكل نبي دعوة مستجابة فعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو نبي الرحمة.. لم يقصر رحمته على مؤمن دون كافر، فالكل لديه بشر سواء صنع الله، مستحقون للرحمة والرأفة.