جولدا مائير، الموصوفة بـ المرأة الحديدية، فكرت في الإنتحار بعد اجتياح المصريين لخط بارليف، وعبور قناة السويس، وتحرير الأرض في سيناء..
حكى لي البطل الحقيقي لفيلم الممر، كيف نفذ الأبطال انتصارهم الساحق على جيش الاحتلال، وكيف نجحوا في قتل العشرات، وتدمير معداتهم، في موقعة أسمتها جولدا مائير، رئيس وزراء دولة الاحتلال آنذاك، السبت الحزين.
أعوِّل كثيرا على وزارة الأوقاف؛ بعد تولي العالم الجليل والوزير الشاب، الدكتور أسامة الأزهري مسئوليتها.. فمن منطلق علمه الغزير، وثقافته الموسوعية، وسعة صدره، وتسامحه، وقدرته على التفكير خارج الصندوق..
لم يكن المصريون يعلمون أن السادات، يخطط في سرية تامة لشن حرب النصر ضد العدو الإسرائيلي.. الشعب عاش أيامًا بالغة الصعوبة.. وتحمل معاناة لا يتحملها غيرهم..
الناس إزاء الملذات أصناف، فمنهم من ذهب إلى الزهد وقمع الشهوات، وقالوا: إن شهوات النفس غير متناهية، فإذا أعطاها المراد من شهوات وقتها تعدتها إلى شهوات قد استحدثتها....
صلى الله عليه وآله وسلم، كان يؤثر فيمن حوله، وفي كل من سمع وعلم به، وبسيرته العطرة، دون أن يتأثر، فهو أعظم البشر تأثيرا في العالم، وفي البشرية، منذ خلق الله آدم، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
أوصانا مشايخُنا الأفاضل، الذين يحرصون على عدم الظهور، ويتجنبون الإعلام، والسوشيال؛ لأن عملهم خالص لوجه الله، لا رياء فيه ولا سمعة، بأن نجعل همنا، وهدفنا في كل خطوة وفي كل تصرف، هو ابتغاء وجه الله..
كان رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، قبل أن يبعثه الله بالرسالة العظمى في الذروة العليا من الأخلاق الحسنة؛ صدقا وأمانة وكرما وحلما وشجاعة وعفة وقناعة..
رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، شبَّ على مكارم الأخلاق، دون أن يتعلمها أو يتأثر بأحد، أو تؤثر فيه البيئة المحيطة، فقد كانت تعج بالشر، والعنف، وسوء الفعال..
كان صلى الله عليه وآله وسلم، لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، وإذا انتهى إلى قومٍ، جلس حيث انتهى به المجلس، ويأمر بذلك، ويعطي كل جلسائه نصيبه، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه..
سُئلت السيدة عائشة، رضي الله عنها، عن أخلاقه، صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن، يغضب لغضبه، ويرضى لرضاه. ولا ينتقم لنفسه ولا يغضب لها، إلا أن تنتهك حرمات الله، فيغضب لله..
هل تحرك العرب؟! هل انتفض عرق الكرامة في جسد أي منهم؟! هل هددت دولة بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة إن لم تفِ بوعد رئيسها الأسبق بدفع التعويضات؟! هل أشارت دولة ما إلى احتمال استخدام سلاح النفط..
كم لاعب كرة مصري محترف في الخارج؟ وهل حجم وكم الإغراءات في الخارج، لاسيما في أوروبا، أكبر أم تلك الموجودة في مصر؟ الإجابة عن السؤال الأول: هم كُثُرٌ، ولكنهم لا يناسبون عدد السكان..
هل تنتظرون ظهور محمود الخطيب وحسن شحاتة وفاروق جعفر ومحمد صلاح وأبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب آخرون؟! انسوا !!! لا تنتظروا ظهور مواهب، و حريفة آخرين في الملاعب المصرية..
لا يجب علينا أن ندفن رءوسنا في الرمال، وأن نتغافل أو نتناسى أننا والفشل أصدقاء، وعشرة طويلة في المسابقات الرياضية، على كافة أنواعها، ومستوياتها، لا يغير من تلك الحقيقة بضعة انتصارات..