وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا أغناطيوس صلوات رسامة عددًا من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس للخدمة بالكنيسة ذاتها.
وشكر القمص داود لمعي المشرف على الخدمة، قداسة البابا تواضروس في بداية اللقاء على دعمه وتشجيعه الدائم للخدمة، ثم قدم عرضًا لأنشطة خدمة القديس بولس الرسول في الدول التي يخدمونها
وجرت فعاليات المؤتمر على مدار يومين وتضمن عده محاضرات بجانب درس كتاب وورش عمل
وعقب القداس توجه الآباء الأساقفة والرهبان، إلى مزار القديس آڤاڤيني بالدير لعمل تطييب وتمجيد للقديس وللأجساد المكتشفة حديتًا.
وعقب صلاة الصلح رسم الأنبا بنيامين الشماس كيرلس ميشيل كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة الشهيد مار مينا والقديس البابا كيرلس في قرية سهواج التابعة للإيبارشية باسم القس غبريال
وقدم الأنبا توماس تقريرًا وافيا لقداسة البابا تواضروس الثاني عن فعاليات الزيارة، والتي تضمنت صلاة قداسات في عدة كنائس بإيبارشيتي ملبورن وسيدني، وزيارة لدير القديس الأنبا شنودة في سيدني
وسام نيافة الأنبا بيمن عقب صلاة الصلح الشماس إميل سمير كاهنًا عامًا على مطرانية نقادة باسم القس دميان، و الشماس مينا أنور كاهنًا عامًا على مطرانية قوص باسم القس متياس.
وأزاح قداسة البابا تواضروس الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه الآباء الأساقفة والكهنة المشاركين في الصلوات
وقال الدكتور القس أندريه زكي: أهنئكم بالعيد المئوي لافتتاح بيت فاولر؛ إذ نحتفل بمئة عام من عمل الرب ونعمته الجزيلة في مباركة هذه الخدمة وتنميتها
وأضاف رئيس الإنجيلية خلال كلمته: هناك ضرورة أن يكون سلوك الخادم منضبطًا أخلاقيًّا، وكذلك منضبطًا في عقيدته، وأفكاره، وعليكم أن تعلموا جيدًا أن الأمر يحتاج إلى الكثير من الاجتهاد في ضبط النفس.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الأنبا صليب عرض على قداسة البابا تواضروس بعض الملفات الخاصة بالعمل الرعوي في الإيبارشيتين.
ورحب رئيس الطائفة بالمهنئين، كما عبر عن سعادته الكبيرة بالزيارة، وقال زكي : تربطنا علاقة محبة بالكنيسة الأسقفية والسريانية، وسعداء بدورهما المسكوني في مجلس كنائس مصر
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالسادة المهنئين، معبرًا عن اعتزازه الكبير بمشاعر المحبة والتهنئة القلبية وقال: أشكر الله على مشاعركم المحبة
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية إنه يشعر بالسعادة للتعاون المثمر مع كافة الصحفيين ووسائل الإعلام، موضحا أن هناك أمانة مهنية من قبل الإعلاميين والصحفيين في تغطية كل ما يتعلق بالكنيسة الإنجيلية
في البداية رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بضيفه ومرافقيه، وأعرب عن تقديره للعلاقات الممتازة التي تربط بين مصر والمجر