رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: القضية الفلسطينية ستبقى حية رغم المؤامرات
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة، بدءًا من غزة ومرورًا بلبنان وصولًا إلى سوريا، يهدف إلى تحقيق مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي تسعى إليه الولايات المتحدة وإسرائيل.
تصفية القضية الفلسطينية
وأوضح المطران عطا الله حنا أن هذه التطورات تأتي في إطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المساعي ستفشل لأن الشعب الفلسطيني حي ومتمسك بقضيته العادلة وبجذوره الراسخة في أرضه.
وأضاف أن الوضع الراهن، على الرغم من قتامة المشهد والألم الذي يعيشه الجميع، يجب ألا يدفع الفلسطينيين أو شعوب المنطقة إلى الاستسلام لثقافة اليأس والإحباط. وقال: "لا يجوز السماح لأعدائنا بأن يغرقونا في حالة من القنوط والضعف؛ لأن كل ظلم له بداية وله نهاية، مهما طال الزمن".
وشدد المطران عطا الله حنا على ضرورة التمسك بالوعي والحكمة لمواجهة التحديات والمؤامرات، داعيًا إلى التفاؤل والعمل من أجل مستقبل أفضل.
واختتم حديثه بأمله في أن تنتهي الحرب في غزة قريبًا، مع ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي ليصبح الفلسطينيون أكثر قوة وصلابة في الدفاع عن قضيتهم العادلة.