وأشار إلى أن المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون تُعد وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة هي جريمة مروعة بحق البشرية.
وأشار المطران إلى أن هذه المشاهد المبهجة تجسد وحدة السوريين وتآخيهم، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد، والتي تتسم بالكثير من الهواجس والقلق.
وأشار إلى أن في الوقت الذي تضاء فيه الساحات والميادين بأنوار الميلاد حول العالم، يجب ألا يغيب عن الأذهان
وأضاف أن الوضع الراهن، على الرغم من قتامة المشهد والألم الذي يعيشه الجميع، يجب ألا يدفع الفلسطينيين أو شعوب
رحب المطران بالوفد ناقلًا رسالة تقدير ومحبة إلى غبطة البطريرك بورفيريوس، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا، مثمنًا مواقفه الثابتة في القضايا الإنسانية والكنسية..
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم وفداً من الحقوقيين الأمريكيين المناصرين للقضية الفلسطينية،
خلال اللقاء الذي عُقد في كنيسة القيامة، رحب المطران عطا الله بالوفد وهنأهم بمناسبة قرب الأعياد الميلادية
واختتم المطران تصريحه بالتأكيد على أن أي قوة غاشمة لن تتمكن من تصفية القضية الفلسطينية مهما تكاثفت المؤامرات
وأضاف المطران: نداؤنا للعالم أجمع هو ضرورة وقف هذا النزيف. أهل غزة يستحقون حياة كريمة بعيدًا عن الحروب والحصار المفروض عليهم منذ سنوات طويلة .
وتحدث المطران عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في غزة التي تواجه حرب إبادة،
وأشار إلى أن الحصول على رغيف الخبز أصبح مخاطرة كبيرة وسط الحصار الخانق المفروض على القطاع.
وأوضح أن الغموض يكتنف الأحداث الجارية في حلب، لكنه شدد على موقفه الثابت إلى جانب سوريا، مؤكدًا أن أعداء سوريا هم ذاتهم أعداء فلسطين
وفي حديثه مع الوفد، قال المطران حنا: مع بدء الاستعدادات للأعياد الميلادية المجيدة، نتمنى أن تتوحد الكنائس المسيحية في العالم للصلاة من أجل فلسطين
ودعا المطران هؤلاء التجار إلى التوقف عن استغلال الأزمة، معتبرًا أن ممارساتهم تخدم سياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وقال: اتقوا الله في شعبكم؛ ما تقومون به يجعل
وأكد المطران حنا أن موقف الكنيسة في الأراضي المقدسة يقوم على رفض كافة أشكال العنف والحروب، مشيرًا إلى أن