دائماً ما يثبت الشعب المصري أنه أذكى ممن يحاولون خداعه؛ فهو يرى ببصيرته حجم المخاطر التي تحيط ببلده؛ لكن ذلك لا ينفي حاجته الشديدة لمن يعيد تذكيره دائماً بأنه رغم الاستقرار والتنمية لا تزال المخاطر قائمة.
حينما يتحول إعلام يتم بثه من الخارج إلى تطبيق خطط ممنهجة؛ للتحريض والتخريب ونشر الفوضى في مصر، يكون من الجهل التعامل مع أبواقه المسمومة، على أنها «إعلام» أو «بث فضائي عادي»