وصفة شعبية لمحاصرة «شبح الفوضى»
حينما يتحول إعلام
يتم بثه من الخارج إلى تطبيق خطط ممنهجة؛ للتحريض والتخريب ونشر الفوضى في مصر، يكون
من الجهل التعامل مع أبواقه المسمومة، على أنها «إعلام» أو «بث فضائي عادي»، حتى لو
حاول القائمون على تلك الأبواق عرض وجهة نظر مغايرة لتوجهات تلك المخططات في برامجهم؛
لتظهر وسائلهم كما لو كانت حيادية تعرض «الرأي والرأي الآخر».
ولست أدري، ألا يعلم جمهور تلك الأبواق شيئا عن الدول التي تبثها؟ فهم سمَّاعون لها مقتنعون بها؛ فأي «دويلة» تلك التي تعيش محمية بقواعد عسكرية أجنبية بعد أن تحوَّل نظامها إلى «مطية»؛ فيأتمر بأمر من يحمون سلطته، وينفذ أجندتهم ولا يتورع عن التآمر ضد شعبه المغلوب على أمره، بل ويتحول إلى «طعنة» في ظهر الأمن القومي العربي برمته؟
روح القانون قبل سيفه في «التصالح بمخالفات البناء»
وفي النهاية يخرج مذيع راتبه بالدولار وهو في الأصل أستاذ بارع في فن التمثيل، فيظهر مذيعاً على الرغم من أنه يؤدي عمل مخابراتي بامتياز، من أعلى «جزيرة الشر والدمار».
وعلى شاكلة «بوق الدويلة»، وُلدت أبواق مماثلة اتخذت من دولة ضربت أوهام السيطرة رأسها، هذه الأبواق تمارس أيضاً عملا لا علاقة له بالإعلام، بل هو دور مخابراتي يتم وفق سيناريو معد سلفاً، في دولة طالما كانت سببا في «تعطيش العراق»؛ فتركيا التي يتغنى الخونة بأردوغانها، شيَّدت وإيران، العديد من السدود والمشاريع على منابع نهري دجلة والفرات، ولا يتورَّع نظامها عن تكرار مؤامراته في كل الدول.
إننا أمام تلك المؤامرات، علينا التوحد بفتح مجال قوي للحريات والإعلام الحر المسؤول، بحيث ندشن للعالم تجربة قوية في الرسالة الإعلامية الواعية المحترمة التي تكتسب مصداقية؛ نضمن بها حرق أكاذيب الأبواق المعادية، وفي هذا الشأن نجدد التأكيد أيضا على أهمية التفاعل الفوري من جميع مؤسسات الدولة مع مطالب المواطنين كافة، وأحسب الدولة قادرة على ذلك، بتوقيتات قياسية مناسبة..
حينما يتحكم بريق «السوشيال ميديا» في الضمائر
مع القضاء نهائيا على الروتين وتطبيق أساليب القطاع الخاص في ضمان إنتاج وأداء قوي للموظف الحكومي خاصة في تلك القطاعات الخدمية، وقريبا «ينصرف شبح الفوضى»، وتعود الحياة إلى طبيعتها خالية من تأثير المؤامرات والأبواق المسمومة التي يتم بثها من الخارج ويزعم القائمون عليها إنها «إعلاما» وأن متابعيها، هم «أحرار المصريين»، أو هكذا زعم الكاذبون بإفكهم وصدقهم عميان البصيرة، من ضحايا الفقر والجهل والتخلف.
ولست أدري، ألا يعلم جمهور تلك الأبواق شيئا عن الدول التي تبثها؟ فهم سمَّاعون لها مقتنعون بها؛ فأي «دويلة» تلك التي تعيش محمية بقواعد عسكرية أجنبية بعد أن تحوَّل نظامها إلى «مطية»؛ فيأتمر بأمر من يحمون سلطته، وينفذ أجندتهم ولا يتورع عن التآمر ضد شعبه المغلوب على أمره، بل ويتحول إلى «طعنة» في ظهر الأمن القومي العربي برمته؟
روح القانون قبل سيفه في «التصالح بمخالفات البناء»
وفي النهاية يخرج مذيع راتبه بالدولار وهو في الأصل أستاذ بارع في فن التمثيل، فيظهر مذيعاً على الرغم من أنه يؤدي عمل مخابراتي بامتياز، من أعلى «جزيرة الشر والدمار».
وعلى شاكلة «بوق الدويلة»، وُلدت أبواق مماثلة اتخذت من دولة ضربت أوهام السيطرة رأسها، هذه الأبواق تمارس أيضاً عملا لا علاقة له بالإعلام، بل هو دور مخابراتي يتم وفق سيناريو معد سلفاً، في دولة طالما كانت سببا في «تعطيش العراق»؛ فتركيا التي يتغنى الخونة بأردوغانها، شيَّدت وإيران، العديد من السدود والمشاريع على منابع نهري دجلة والفرات، ولا يتورَّع نظامها عن تكرار مؤامراته في كل الدول.
إننا أمام تلك المؤامرات، علينا التوحد بفتح مجال قوي للحريات والإعلام الحر المسؤول، بحيث ندشن للعالم تجربة قوية في الرسالة الإعلامية الواعية المحترمة التي تكتسب مصداقية؛ نضمن بها حرق أكاذيب الأبواق المعادية، وفي هذا الشأن نجدد التأكيد أيضا على أهمية التفاعل الفوري من جميع مؤسسات الدولة مع مطالب المواطنين كافة، وأحسب الدولة قادرة على ذلك، بتوقيتات قياسية مناسبة..
حينما يتحكم بريق «السوشيال ميديا» في الضمائر
مع القضاء نهائيا على الروتين وتطبيق أساليب القطاع الخاص في ضمان إنتاج وأداء قوي للموظف الحكومي خاصة في تلك القطاعات الخدمية، وقريبا «ينصرف شبح الفوضى»، وتعود الحياة إلى طبيعتها خالية من تأثير المؤامرات والأبواق المسمومة التي يتم بثها من الخارج ويزعم القائمون عليها إنها «إعلاما» وأن متابعيها، هم «أحرار المصريين»، أو هكذا زعم الكاذبون بإفكهم وصدقهم عميان البصيرة، من ضحايا الفقر والجهل والتخلف.