كان شريح القاضي شديد الورع، قال له ابنه يوماً: يا أبت إن بيني وبين قوم خصومة فانظر فيها فإن كان الحق لي قاضيتهم وإن كان لهم صالحتهم ثم قص عليه قصته، فقال له شريح انطلق فقاضهم فمضى..
بدأ في تلقي العلم منذ نعومة أظافره على يد والده، وكبار علماء نيسابور في ذلك الوقت، فأول ما سمع من العالم كان سنة 330 هجريًا. ثم أراد الاستزادة من العلم فرحل إلى العراق سنة 341 هـ..