العارف بالله تضيق عليه الدنيا بسعتها حيث إنه يضيق عليه كل مكان لا يجد فيه مطلوبه (هو ذكر الله) وهذه في بداية المعرفة. أما من عرف الله فقد اتسع عليه كل ضيق؛ لأنه ليس في قلبه ساكن إلا الله..