تكفل الله سبحانه وتعالى برزق الإنسان والحيوان قال تعالى " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".
تكمُن الحكمة من تشريع الله -سبحانه- للدعاء في اعتباره عبادة من العبادات التي تُحقّق للعبد القُرب من الله -تعالى-، وتُؤدّي إلى نَفْعه؛ فالدعاء يُحقّق للعبد طلبه وسؤاله، فيتضّرع إلى ربّه، ويبتهل إليه؛ لينال حاجته
الدعاء مخُّ العبادة، وهو المنهجُ الذي يسيرُ عليه العبد المؤمن في حياته كي يتقرّب من الله سبحانه وتعالى، فالله تعالى أقرب إلى عباده من حبل الوريد، وهو الذي يستجيب لدعواتهم ويقضي حوائجهم