حدثنا في المقالات السابقة عن مقصدين من المقاصد الشرعية وهما حفظ الدين وحفظ العقل، ونتحدث في هذا المقال عن المقصد الثالث من مقاصد الشريعة والغاية منها وهو حفظ النفس، فالنفس البشرية هي جوهر ذات الإنسان..
كان من حكمة الله تعالى في إنزال الرسالات السماوية بمناهجها القويمة وتكليف الرسل بإبلاغها للبشر الحفاظ على نعمة العقل وسلامته ورشده حتى تستقيم حركة الإنسان في الحياة، ويستطيع أن يؤدي الدور المنوط به..