التعتيم الذي تفرضه تل أبيب على كارثة الداخل، ليس إخفاء للحجم الكبير في الخسائر الإسرائيلية فحسب، ولكن لأنه يهدد ولأول مرة منذ زرع هذا الكيان، بتبديد الحلم الصهيوني بإنشاء دولة إسرائيل الكبرى..
ولم يكن سبب الصدمة فقط العدد الكبير للقتلى والمصابين، وأنهم من الجنود الإسرائيليين، وإنما أيضا أن من قام به ينتمى إلى فلسطينى 48، ليرتفع عدد حوادث الداخل الإسرائيلى خلال شهر واحد أربعة حوادث..
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم الإثنين، إن النصر الوحيد في الحرب علي قطاع غزة هو عودة جميع الرهائن إلى ديارهم.