فى مساء الثامن والعشرين من يناير أعلن الرئيس الأسبق حسنى مبارك إستقالة حكومة أحمد نظيف في محاولة لإنهاء إعتصام ميدان التحرير.. وفي اليوم التالى إستدعى الفريق أحمد شفيق وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة..
حكى لى الفريق شفيق وسجلت ذلك فى كتابى (500 يوم من حكم الجنرالات) أن الرئيس مبارك طلب منه أن يحتفظ بوزير واحد فقط في منصبه هو وزير الخارجية أحمد أبوالغيط مع وزير الدفاع بالطبع المشير طنطاوى..
التاجر لما يفلّس يفتش في دفاتره القديمة.. هذا المثل أتذكره دوما كلما طفت على سطح مواقع التواصل الاجتماعى دعوات أو فلنقل رغبات لعودة بعض المسئولين السابقين مجددا لتولى إدارة أمورنا..
بعض فترة تأكد الجميع من عدم جدوي العقوبات المقررة.. فالأرباح والمكاسب تصل إلي عشرات ومئات الملايين ولا يردع المخالف الالوف المقررة في الغرامة فتقرر تغيير بعض مواد القانون!
تصالح عدد من رموز الرئيس الراحل حسني مبارك مع الدولة مقابل دفع مليارات الجنيهات
هناك من رموز حكم مبارك من هم ما زال لهم نشاطا على الساحة الدولية، خاصة فى المجال الاقتصادى، مثل الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق والأكثر شهرة بين وزراء مالية مصر .