أما الملفت للإتباه أن الإخوان سارعوا بقبول الحوار رغم إنه لم يوجه لهم أحدا دعوة بذلك لآن جماعتهم تصنف الآن إرهابية تورطت في ممارسة العنف وأيدى العديد من كوادرها ملطخة بدماء المصريين
بعد 25 يناير اتصل الفقي بالشاطر علي تليفون المكتب فلم يجده فاتصل على رقم المنزل فابلغوا الشاطر إن الدكتور الفقي على الهاتف.. فسمع الشاطر يقول "خلوه يتصل في المكتب بعدين بعدين".