وقفت على سور بلكونة الست نبوية أم الواد أحمد بتاع البنات، جلست وانكمشت بين جناحىَّ وقبل أن أغمض عينى سمعت صوت الآنسة منار يأتى من خلف شيش البلكونة..
الغش أصبح عادة يمارسها كل من يمتلك فى يده سلعة تُشترى وتُباع، خارج سور سرايتنا أناس لا يرحم بعضهم ضعف بعض.. وكل منهم يريد أن ينال من الآخر قبل أن يُنال منه..
كنت أختفى بمطالعاتى القصصية عن عيون أهلى كما لو كنت ارتكب وزرا من الأوزار، مع أنها في أغلبها كانت على مستوى جيد من التأليف والترجمة.. كنت أتسلل حاملا الكتب لأقرأها تحت سريرى..