بخلاف سنوات سابقة عديدة لا أشعر حيال أحداث العام 2024 الملتهبة على كافة المستويات والأصعدة الشخصية والمحلية والإقليمية والدولية، بأي تفاعل أو إنفعال، ولكني أحس بتبلد غريب..
بعض الخبثاء يتهامسون بأن الحكومة تنفذ تعليمات صندوق النقد بتحرير أسعار المحروقات ورفع يدها عن الدعم، ولست أدرى هل تتناسى الحكومة التداعيات المريرة للتسليم بتوصيات صندوق في كل بلد دخله..
لا يوجد إطار قانونى نافد يعاقب أحد من المنتجين أو التجار التلاعبين بأقواتنا كل ساعة.. وحتى الشركات الحكومية تفعل ذلك معنا دون أدنى إكتراث أو إحترام أو تقدير لقيمتنا كمواطنين أو حتى كبشر..