كل يوم أنيس الذي رغم سنوات العمر يبدو شابا أنيقا، يمضي ساعات طويلة على رصيف المحطة، ينتظر قطارات قادمة ومغادرة. لا ينتظر صديقا قادما ولا حبيبة عائدة.. ينتظر فقط وجوها غريبة عابرة تبحث عن وجهة جديدة..
تهرب منك سنوات العمر، وترى الجحود والنكران من أناس أحببتهم ومنحتهم أجمل سنوات العمر.. وترى أناسًا آخرين لم تكن تعرفهم من قبل بالقدر الكافى تجدهم أحبابا يمنحونك الحب والعطف والوفاء..