أتابع شوارع الغرب وطوفان البشر الذين لا تزال الإنسانية تسكن قلوبهم النقية يعلنون الغضب ليس دفاعا عن دين أو عرق أو قومية وإنما دفاعا عن الإنسانية، ووقوفا ضد بلادهم التى تشارك في القتل والتدمير..
للمرة الثالثة على التوالي أحاول جاهدا الوصول إلي الجامع الأزهر بحي الجمالية.. فشلت كل محاولاتى للوصول إلى باحة المسجد الأزهر والسبب أن قوات لا تعد ولا تحصى تحاصر كل شاردة واردة في الحي بأكمله..
شهدت منطقة الجمالية تواجد لقوات كثيفة من الأمن المركزى مع تواجد عناصر أمنية ترتدى الأزياء المدنية بشكل لافت للنظر مع محاولة منع أعداد من الشباب من الوصول إلي الجامع الازهر.