عدم تعقيب سيدنا موسى عليه السلام في حكمة قتل الغلام فيها دليل على شرعية القتل لعلة ظاهرة في البيان، وإلا لكان هناك تعقيب من سيدنا موسى عليه السلام للاستجلاء بالسؤال كغيرها من العلل الشرعية..
فمن المعلوم أن ما من ظاهر إلا وله باطن يقول تعالى هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
الخضر عليه السلام، وهو من رجال الغيب وأهل السر، وهم من جند الله تعالى المكلفون منه بمهام في الأرض، فطلب موسى من الله أن يقابله، فقابله وكان ما كان بينهما وقد ورد ذكر ذلك في سورة الكهف..
قال علي جمعة إن هناك روايات تقول إن الخضر على قيد الحياة