إذا كانت كل طلبات الصلح الاخوانية قد لاقت رفضا رسميا وشعبيا من الدولة المصرية، فان هذا الطلب الجديد يلقى ذات المصير.. فان المصريين لم ينسوا عنف الإخوان الذى مارسوه بعد ابعادهم عن السلطة بطلب شعبى..
انخرط الاخوان في الشكوى من السلطات التركيةَ التى باتت تعاملهم كأشخاص غير مرغوب فيهم.. واختلطت الشكوى بتبادل النصائح والتحذيرات لتفادى الوقوع في قبضة الأمن التركى..