إن أفراح المشاهير والأثرياء تشهد بذخًا ما بعده بذخ.. الكل يتسابق لارتداء أحدث ما تضخه بيوت الأزياء حتى لو تكلفت الملايين.. أفراح تقام في أغلي الفنادق دون أن يسأل هؤلاء: أين حق الفقراء في أموالهم..
وبصرف النظر عما دار في حلقة تجديد عقد عمرو أديب الذي بات بموجبه أغلى مذيع عربي، فإن السوشيال ميديا سرعان ما اشتعلت غضبًا على رد فعل عمرو أديب إزاء وصفه بأنه صناعة سعودية وهو ما اعتبره البعض مهانة..
زمان كان المذيع مصدر تنوير وثقة يبحث عن سبق إعلامى حقيقي ينير العقول ويلبي حاجة المجتمع للمعرفة، مذيع يحقق للجمهور المتعة والفائدة معًا، ويحظى بمصداقية تجعل ما يقوله قابلاً للتصديق..
ما نراه من بذخ في أفراح المشاهير سلوك يخاصم كل فضيلة ولا نراه حتى في دول الغرب الذي يعرف لرأس المال حقه ووظيفته الاجتماعية في إسعاد الفقراء والعطف حتى على الحيوانات..