أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، استئناف بلاده عمليات التنقيب عن المحروقات داخل منطقة متنازع عليها في شرق المتوسط، رغم
ادعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن الاتفاقية المصرية اليونانية حول ترسيم الحدود البحرية، لا قيمة لها، واعتبرها باطلة.
الصفاقة الاستعمارية التركية، وصلت حد التطاول على الدول العربية وتهديدها، وآن الأوان لردع تركيا ووضع حد لعدوانها وإيقافها عند حدها.
إرادة العرب أقوى من غطرسة أردوغان، الذي سيرى قريباً مشروعه العثماني الجديد ينهار أمام بوابات ليبيا، بعد أن انهارت كل محاولاته لأخونة المشهد العربي.
العثمانية اجتاحت بالأمس سوريا، واليوم ليبيا وهناك تربص بمصر، وسيأتي الدور على الآخرين، ولن يسلم حتى أولئلك الذي آذوا سوريا بتآمراتهم وأوصلوها إلى هذه التدمير الكامل.
قال صندوق النقد الدولي إن إجمالي احتياطيات المركزي التركي انخفضت بمقدار 22 مليار دولار خلال الفترة من يناير ومايو الماضيين، بحسب صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة.
تركيا تواصل اعتداءاتها، وترعى جماعات وقوى إرهابية، تسعى إلى تقويض أمن واستقرار هذه الدول العربية، بما تهدد الأمن العربي كله.
أزمات اقتصادية وديون متراكمة أصبحت تضرب تركيا، بسبب السياسات الخاطئة التي يسير عليها نظام أردوغان
لقد تعرضت ليبيا العربية إلى مؤامرة حقيقية بهدف تقسيمها وتفتيتها والاستيلاء على ثرواتها منذ أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية إشارة البدء للربيع العربي المزعوم في نهاية العام 2010 وبداية العام 2011..
النظام التركي يمتلك تاريخاً طويلاً من العدوان على سوريا، وهذا التدخل أدى إلى تأزّم الحوار الداخلي والوفاق الوطني، واستمرار الانقسام والاقتتال، ونشر الفوضى والإرهاب.
كشف استطلاع للرأي في تركيا، أن أكثر من 42% لا يعجبهم الرئيس رجب طيب أردوغان، وأن غالبية الأتراك يفضلون النظام البرلماني، فضلاً عن رفض شعبي واسع إجراء انتخابات مبكرة.
قالت أسماء الفقيه، الكاتبة والباحثة، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصر على الاستخفاف بعقول المسلمين، واستغلال عواطفهم الدينية لنشر مشروع العثمانية الجديدة في المنطقة.
التسلط التركي سببه التخاذل العربي والتآمر الأمريكي الصهيوني، ما أوصل منطقة البحر المتوسط إلى هذه الحالة التي تأخذ طابع انعدام الأمن والاستقرار.
أردوغان يقطع كافة أواصر الصلة والترابط بين أطراف الأمة الإسلامية باختلاف مذاهبها وطرقها وتفسيراتها.
مشروع العثمانية الجديدة الذي تمكن من سوريا والان في ليبيا التي لو نجح مشروع السلطنة فيها، سينتقل إلى مصر ولكل دول افريقيا .