عزيزي القارئ إنظر حولك إلى ما يدور في معظم بلاد الإسلام ترى العجب بل عجب العجاب من فسق ومجون ومراقص وسكر وصالات القمار وكأننا قد عدنا إلى عصر الجاهلية
من الحقائق المؤكدة أنه لا يقع في ملك الله تعالى إلا ما إراده الله، وأن الكون بكل ما فيه في قبضته عز وجل، وأنه لا حركة لمتحرك ولا سكنة لساكن إلا بعلمه وبقدره وتقديره سبحانه وتعالى، وهو الفعال لما يريد..
هو تعالى الأول بلا إبتداء والآخر بلا إنتهاء. ومن صفاته عز وجل القدم. وصفة القدم المنسوبة إليه تعالى تشير إلى أولويته عز وجل وهي صفة لا تعلق لها بالقدم الذي نعلمه..
وما أعظم رحمة الله تعالى بعباده وما أرأفه ولطفه وكرمه بهم. لقد أشار سبحانه وتعالى إلى رحمته قي قرآنه وخطابه إلى عباده في ثلاثة مائة وثلاثة وعشرون آية من بينها مائة وأربعة آيات بلفظ رحمة.