ويعد صوم الميلاد صومًا من الدرجة الثانية، وفيه يمتنع الصائمون عن أكل اللحوم ومنتجات الألبان، ويسمح فيه بأكل السمك في أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة.
حينما تكلم إشعياء النبى عن سر التجسد قال: ولكن يعطيكم السيد الاب نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد أبناً وتدعو أسمه عمانوئيل (أش 14:7).
ويمتاز صوم الميلاد بالإيقاع المبهج لاستقبال طفل المذود ممزوجًا بالخشوع لإعداد النفس بالتوبة لتستطيع أن تشترك مع الملائكة في عرس السماء والأرض بطفل المذود.
ويحمل صيام الميلاد، معنى التجسد الإلهي واستقبال الله ظاهرًا في الجسد ويتكون من، طقس الصوم من بداية الصوم على أن يكون بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد وجملة ختام الصلوات الجماعية
يسبق عيد الميلاد المجيد صوماً مدته ثلاثه واربعون يوماً في داخله شهر كيهك الذى تستعد فيه الكنيسة لاستقبال عيد الميلاد بالتسابيح الروحية والتمجيد لسر التجسد الإلهى والتطويب للسيدة العذارء مريم..