مجتمع الأخلاق هو مجتمع سعيد؛ وتظهر روعة الأخلاق فيما اشتملت عليه من توفيق عجيب بين المطالب المختلفة للفرد من جهة؛ والجماعة من جهة أخرى..
فلماذا غابت عنا هذه أخلاق نبينا ولماذا غفلنا عن سيرته العطرة ولم نتأسى به في حسن المعاملة؟.. ولماذا نرى في المساجد شيئاً وفي الأسواق والمعاملات شيئاً مغايراً تماماً؟
أين نحن من أخلاق نبينا خاصة في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الإنسانية، ولماذا ساءت أخلاقنا، وتراجعت قيمنا، حتى انتشر الغش والجشع وتاجر البعض بالأزمة؟!