لقي عنصر من قوات الباسيج الإيرانية مصرعه وأصيب 3 أخرين، اليوم الأحد، جراء إطلاق نار من مجهولين في جنوب العاصمة طهران.
تشهد عدد من المدن الإيرانية، أعمال عنف، وذلك بسبب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد، على خلفية وفاة الشابة مهسا الأميني، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحاي
من جانبها نفت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن النيران أضرمت في منزل الخميني، قائلة إن عددا قليلا من الناس تجمعوا خارج المنزل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الواسعة التي تتعرض لها عدد كبير من المدن الإيرانية، بعد وفاة الشابة مهسا الأميني
وتوالت الإدانات الأوروبية للسياسات القمعية التي يمارسها الأمن الإيراني ضد المتظاهرين، وفرضت عدة دول عقوبات على طهران.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أنها ستحاسب إيران على العنف الصادم الذي تمارسه ضد شعبها، مضيفة أن الحكومة البريطانية أصدرت قرار بتجميد أصول قائد شرطة الأخلاق في إيران ومنعه من السفر.
أفادت وكالة الأنباء رويترز، أن وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، وقعت عقوبات على وزيري الداخلية أحمد وحيدي، والاتصالات عيسى زارع بور ، بالإضافة إلى 5 شخصيات أخرى.
اتهم المرشد الإيراني في حديثه، اليوم، المحتجين بنشر الفوضى في الشوارع ويطلب من الأمن مواجهتهم، مؤكدا على دعمه لقوات الأمن في مواجهة الاحتجاجات.
ونشرت المنظمة الحقوقية الإيرانية، البيان في تغريدة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: تم التأكد من مقتل 83 شخصا على الأقل بينهم أطفال في احتجاجات إيران .
ذكر ابن عم مهسا الأميني، أن الأسرة تتعرض لضغوط من قبل السلطات الإيرانية لحجب المعلومات المتعلقة بها، حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز.
اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن و المتظاهرين في مدن عدة سواء في إقليم كردستان إيران أو طهران و مدن عدة، للاحتجاج على الحكم الملالي.
بدأت قصة الفتاة الإيرانية مهسا أميني، والتي تبلغ من العمر 22 عاما، عندما قام جهاز شرطة الأخلاق باعتقالها، بحجة عدم مطابقة ملابسها