رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة مهسا الأميني: نتعرض لضغوطات من السلطة الإيرانية

مهسا أميني
مهسا أميني

كشفت أسرة الشابة الإيرانية، مهسا الأميني، التي توفيت بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها، عن تعرضها لضغوطات.

ضغوطات النظام 

ومن جانبه ذكر ابن عم مهسا الأميني، أن الأسرة تتعرض لضغوط من قبل السلطات الإيرانية لحجب المعلومات المتعلقة بها، حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز.

وبدأت قصة الفتاة الإيرانية مهسا أميني، والتي تبلغ من العمر 22 عاما، عندما قام جهاز شرطة الأخلاق باعتقالها، بحجة عدم مطابقة ملابسها للقواعد التي وضعتها الحكومة الإيرانية لملابس النساء في البلاد.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية نبأ وفاة الشابة مهسا أميني، بعد دخولها في غيبوبة أثناء احتجازها لدى الشرطة والتي قامت بنقلها إلى المستشفى، لتفارق الحياة من هناك.

 

قصة اعتقال مهسا 


وأوضحت تقارير إعلامية أن الفتاة مهسا أميني قد تعرضت للتعذيب أثناء احتجازها لدى الشرطة، ما استدعى نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.

يشار إلى أن النظام الإيراني وضع قواعد تحدد ملابس النساء، والتي تشرف شرطة الأخلاق على تطبيقها، فعند قدوم مهسا أميني بصحبة عائلتها من إقليم كردستان الإيراني، لزيارة أقاربهم في العاصمة طهران، ألقت الشرطة القبض عليها.

ومن جانبه ذكر موقع إيران واير"، أن بعض النشطاء الحقوقيون الذين تحدثوا إلى العائلة أكدوا أن  الشرطة قبضت على أميني وأجبروها على أن تستقل سيارة تابعة للشرطة، وحاول شقيقها، كياراش، التدخل وقيل له إن أخته ستُنقل إلى مركز الشرطة لمدة ساعة واحدة بهدف إعادة تثقيفها.

وأوضح أخو الفتاة، أنه منذ ذلك الحين لم يرى أخته مهسا أميني حية مرة أخرى، فبينما كان ينتظر خروجها من مركز الشرطة، توقفت سيارة إسعاف وأخذت أخته سرا إلى المستشفى.

 

نقلها إلى المستشفى

 
وقال كياراش خلال حديثه مع الموقع الإيراني:"قيل لي إنها أصيبت بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أثناء وجودها في مركز الشرطة وأنها في غيبوبة".

وأعلنت الشرطة الإيرانية في بيان صادر عنها يوم الخميس، عن إصابة مهسا أميني بنوبة قلبية عقب اعتقالها، مضيفة أنه تم إرسالها إلى مركز شرطة طهران الكبرى للإرشاد والتعليم عندما أصيبت فجأة بنوبة قلبية في وجود أشخاص آخرين".

وفي المقابل، شككت أسرة أميني في رواية الشرطة، قائلة إنها تبلغ من العمر 22 عاما وتتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أمراض القلب.

الجريدة الرسمية