المقصود من سلوك طريق الله تعالى تطهير القلب من حب الدنيا ومن العلائق والأغيار أي التعلق بغير ربها عز وجل وخالقها سبحانه، هذا وكلما تزكت النفس طهر القلب فهناك رابط بين تزكية النفس وتطهير القلب..
لنا الأسوة الطيبة الحسنة في الصحابة وأئمة الأمة وأعلامها رضي الله عنهم فقد كانوا من شدة ورعهم وتقواهم وتحريهم للحلال والحرام كانوا يتركون سبعين بابا من المباحات خشية أن يقعوا في شبهة واحدة.
الحب هو الأساس والركن الركين في عبادة الله تعالى وطاعته وإتباع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله. هذا وفي الحقيقة لا يستحق الحب الأعظم إلا الله تعالى..
يجب على المريد محبة شيخه وطاعته والولاء له والأدب معه وتقديمه على من سواه وأن يؤثر مراده على مراده . ويجب عليه السمع والطاعة ما دام لم يأمره بمعصية أو مخالفة للشرع الحنيف..