هي أحب الكلام إلى الله عز وجل، وبها يدخل المؤمن الجنة وينجو من نار جهنم، وبها يطرد الشيطان وإبعاده، فالشيطان لا يقترب ممن اعتاد على الذكر ولا يقدر عليه ويندحر مذموما.
التسبيح مُستحبّ في جميع أحوال الانسان، في الليل والنهار، إلا أنّه يوجد أحوال يُكره التسبيح معها، كالجماع وسماع خطبة، وأيضاً في الأماكن المُستقذرة، وكذلك في الخلاء عند قضاء الحاجة.
اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت
اختلف العلماء في أفضل أوقات أذكار وأدعية الصباح وذهبوا في ذلك إلى عدّة أقوال، فمنهم من يرى أنّ دعاء في الصباح أو أذكار الصباح لها وقتًا خاصًّا
ألَا أدُلُّكَ على غِراسٍ، هو خيرٌ مِنْ هذا؟ تقولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، يُغْرَسُ لكَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ منها شجرةٌ في الجنةِ
التسبيح مقدّم رتبة على التحميد، وذلك لأنّ التسبيح يدلّ على تقديس الله -تعالى- وتنزيهه عن كل ما لا يليق، وأمّا التحميد فيدلّ على أنّ الله -تعالى- هو المعطي لكلّ الخيرات
حذّرنا الله من الانشغال عن ذكره بالمال والأولاد، وجعل نتيجة ذلك الخسران المبين
هو وصية سيدنا إبراهيم عليه السلام، والتسبيح يزرع للمُسبّح غراساً في الجنة،
اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِوالكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ
اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ
مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ، بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به
فيها خير كثير وأجر عظيم في الدنيا والآخرة، أحب الكلام إلى الله عز وجل، وبها يدخل المؤمن الجنة وينجو من نار جهنم، وبها يطرد الشيطان وإبعاده، فالشيطان لا يقترب ممن اعتاد على الذكر
الذكر يقوي صلتنا بالله -تعالى- ويحمينا من وساوس الشياطين ومن كل أذى أو عارض يمكن أن يمر بنا، لذلك لابد من قراءة أذكار الصباح والمساء
اللهمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرجَالِ».
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ