حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، في كلمته خلال ندوة تعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية في بيشكيك اليوم الخميس من خطر نشوب مواجهة بين الدول النووية
وفي بيان على هامش اجتماعات قادة المجموعة في هيروشيما اليابانية، قالت مجموعة السبع: نؤكد على التزامنا بتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية مع أمن غير منقوص للجميع .
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه سيعلق العمل بالمعاهدة، وهي آخر معاهدة متبقية بين البلدين للحد من الرؤوس النووية الاستراتيجية التي بوسع كل بلد منهما نشرها.
روسيا أمامها مسار واضح للعودة إلى الامتثال من خلال السماح بإجراء أنشطة التفتيش وأن واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا من أجل تنفيذ المعاهدة بشكل كامل.
وضعت السلطات البريطانية استراتيجيات مختلفة للتحضير لهجوم محتمل، بمشاركة السلطات الوطنية والمحلية، فضلاً عن برامج المعلومات الحكومية.
ولا يعتبر بوتين الوحيد الذي يتحدث عن هذه الأسلحة، فقد تضمنت الاختبارات الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية تدريبات نووية تكتيكية لمحاكاة ضرب الجنوب.
وتمتلك روسيا أكبر ترسانة ذرية في العالم، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية منخفضة القوة المصممة لنشرها في ساحة المعركة ضد الجيوش المعادية.
فيما يتعلق بمخاطر استخدام روسيا لهذه الإجراءات والضم اللاحق لتلك الأراضي كذريعة لشن ضربات نووية نحن ندرك هذا الخطر، ونفهم أنه حقيقي
وأبلغ بيسكوف الصحفيين: ”هناك قنوات للحوار على المستوى المناسب لكنها ذات طبيعة متقطعة جدا. فهي تسمح على الأقل بتبادل بعض الرسائل الطارئة عن موقف كل جانب“.
لدى روسيا مبررات لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن المناطق التي ضمتها، قال بعد تلك الاستفتاءات، ستحترم روسيا التعبير عن إرادة أولئك الأشخاص الذين عانوا لسنوات عديدة من انتهاكات نظام النازيين.