كشفت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء أن السفير الفرنسي لدى النيجر غادر البلاد
تعهدت الحكومة الفرنسية مجدداً باتخاذ إجراءات ضد التنمر، بعد انتحار مراهق في ضواحي باريس
كانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت الشهر الماضي منع ارتداء العباءة في المدارس معتبرة إياها مخالفة لمبادئ العلمانية في التعليم بعدما تم منع الحجاب
رد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، على قرار الحكومة الفرنسية حظر ارتداء العباءة في المدارس.
علقت الحكومة الفرنسية في بيان صادر عنها اليوم الخميس، على قرار المجلس العسكري في النيجر برفع الحصانة الدبلوماسية عن سفير باريس في نيامي.
وأعلن وزير التربية والتعليم الفرنسي غابريال أتال، الخميس، أن التلميذات اللواتي يرتدن المدارس وهن يرتدين عباءات لن يتمكن من دخول الصفوف، لكن سيرحّب بهن في المؤسسات التعليمية
ويأتي قرار طرد السفير الفرنسي تتويجا لشهر من التظاهرات والقرارات والتصريحات المعادية للسياسة الفرنسية منذ الانقلاب على بازوم الذي لا يزال محتجزا مع جزء من عائلته
تحصلت الجزائر على مقعدين في الحكومة الفرنسية، حيث تم الإعلان عن تعديل وزاري محدود، في فرنسا، واحتفظ معظم الوزراء بحقائبهم دون تغيير، فيما عينت وزيرتان جديدتان من أصول جزائرية..
البداية كانت عندما أثار مقطع فيديو مصور يرصد لحظة مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد شرطي فرنسي عاصفة من الغضب في فرنسا، ما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون لإصدار بيان عاجل لتهدئة الأوضاع.
تشهد فرنسا منذ أسبوع غضبًا واسعًا، تنديدًا بمقتل الشاب نائل (17 عامًا، من أصول جزائرية) برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة
تجدر الإشارة إلى أنه في صباح الثلاثاء الماضي، أطلق ضابط شرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش طريق في نانتير ما أدى إلى مقتله
يشار إلي أن قانون كازينوف يتمثل في المادة L.435-1 من قانون الأمن الداخلي الفرنسي الذي تم تقديمه في عام 2017.
أعاد مقتل الشاب نائل صاحب الأصول الجزائرية علي يد شرطي فرنسي إلي الأذهان وقائع القتل المشابهة والتي تسببت في تفجير المظاهرات داخل عدد من البلدان الأوروبية.
مازالت تداعيات مقتل مراهق جزائري في فرنسا على يد عناصر الشرطة تضرب باريس لليوم الرابع على التوالي.