ووصفت روسيا حادث التسرب بأنه عمل تخريبي، موجهة أصابع الاتهام في ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مبررة ذلك بأنها المستفيد الأكبر من انقطاع النفط الروسي
تزود روسيا أوروبا بنحو 40 % من احتياجاتها من الغاز، وقلصت التدفقات بـ40 % في يونيو الماضي وبـ 20 % في يوليو الماضي، في حين بلغت الإمدادات في العام الماضي نحو 155 مليار متر مكعب.
عندما سُئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا عما يجب فعله من أجل استئناف ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 قالت لرويترز: أنتم تسألونني أسئلة حتى الأطفال يعرفون الإجابة عليها
شركة “جازبروم” للغاز الروسية أكدت مرارًا وتكرارًا ضمانها لأمن الطاقة في القارة الأوروبية، مشيراً إلى أن العقوبات انتهكت نظام الصيانة لوحدات التوربينات والتجمعات التي تضمن الضخ..
خفضت موسكو بالفعل الإمدادات عبر نورد ستريم 1 إلى 40% من قدرته الاستيعابية في يونيو وإلى 20% في يوليو ، وتلقي باللوم على مشاكل الصيانة والعقوبات التي تقول إنها تمنع إعادة معدات وتركيبها.
أسعار الغاز في أوروبا قد تقفز 60% إلى أكثر من أربعة آلاف دولار للألف متر مكعب في شتاء هذا العام بينما يستمر تراجع إنتاج وصادرات الشركة وسط عقوبات غربية.
برلين تتعرض لضغوط شديدة بعد أن قطعت روسيا التدفقات عبر أنبوب نورد ستريم 1، الرابط الرئيسي مع أوروبا، والذي يعمل حاليا بنسبة 20% فقط
مصادر مطلعة، أن كندا أرسلت توربين خط أنابيب غاز نورد ستريم إلى ألمانيا على متن طائرة أمس الأحد، بعد الانتهاء من إصلاحه
اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا باستخدام الطاقة سلاحًا بعد تقليصها صادرات الغاز.