موسكو تحمل الغرب مسئولية توقف ضخ الغاز الروسي عبر "نورد ستريم 1"
حمّلت موسكو أوروبا مسئولية تعطل ضخ الغاز، حيث أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن صيانة توربينات خط “نورد ستريم 1” لم تتم، مؤكدًا أن المسؤولية عن الوضع تقع بالكامل على أوروبا.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية: إن شركة “جازبروم” للغاز الروسية أكدت مرارًا وتكرارًا ضمانها لأمن الطاقة في القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة، وبالتحديد من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، انتهكت نظام الصيانة لوحدات التوربينات والتجمعات التي تضمن الضخ، وجعلته معطلًا.
أعمال الإصلاح
وردًا على سؤال عما إذا كان “نورد ستريم 1” قد لا يستأنف العمل، قال بيسكوف: “لا يمكننا أن نقول كيف سيتم تنفيذ أعمال الإصلاح، لأن العقوبات تمنع ذلك”.
وأعلنت شركة جازبروم الروسية أن مواصلة تشغيل توربين خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 1” (ترينت 60) في محطة الضغط “بورتوفايا”، دون إصلاح عطل تسريب الزيت، من الممكن أن يتسبب في خطر انفجار أو اندلاع حريق.
توقف إمدادات الغاز
وأعلنت شركة جازبروم الروسية، توقف إمدادات الغاز بشكل كامل إلى أوروبا عبر خط "نورد ستريم 1" بعد اكتشاف تسرب في الأنابيب.
وبررت الشركة الروسية قرارها في بيان يوم الجمعة، بأن هناك عطلًا في التوربين بخط الأنابيب نورد ستريم 1 وكذلك اكتشاف تسرب في الأنابيب، مؤكدة أنها أبلغت شركة سيمنز بذلك.
أسعار إمدادات النفط والغاز
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، أن وزراء المالية في مجموعة السبع قرروا بالإجماع تحديد سقف لأسعار إمدادات النفط والغاز من روسيا.
وجاء في بيان عن الوزير الياباني: "اتفق وزراء مالية مجموعة السبع على وضع سقف لسعر النفط الروسي خلال مؤتمر عبر الفيديو".
حظر النقل البحري للنفط
بالإضافة إلى ذلك، أكدت وزارات المالية في دول مجموعة السبع عزمها حظر النقل البحري للنفط والمنتجات النفطية الروسية ما لم يتم شراؤها بسعر محدود.
وأكدت دول مجموعة السبع أيضا أنها، بالإضافة إلى القيود المفروضة على النفط، ستطور آليات من شأنها أن تسمح للدول الضعيفة بالحفاظ على الوصول إلى أسواق الطاقة، بما في ذلك من روسيا.