دعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى التراجع عن قرار تعليق مشاركتها في اتفاقية الحبوب التي تم توقيعها في إسطنبول برعاية تركية وأممية.
يتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوقف عن استغلال الطعام كسلاح، وإنهاء حربه غير الشرعية على أوكرانيا
توقفت حركة نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، اليوم الأحد، بعدما علقت روسيا الاتفاق بشأن صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية الحيويّة لإمدادات الغذاء في العالم
من المتوقع وصول صادرات روسيا من القمح والذرة والشعير إلى 52 مليون طن هذا الموسم، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية
كشف عملاق الأغذية السويسري، نستله، عن خطة لاستثمار مليار دولا لتأمين إنتاج البن لعلامتها التجارية نسكافيه .
نقلت الوكالة أيضا عن سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن تقييم روسيا لجهود الأمم المتحدة لاستئناف تصدير الأسمدة الروسية إيجابي.
أضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء، : زملاءنا الغربيين لا يفعلون ما وعدونا به عن طريق الأمم المتحدة، أي أنهم لا يتخذون قرارات
وأضاف أولكسندر كوبراكوف، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر: بفضل مبادرة البحر الأسود، نحن مستعدون لتصدير أكثر من 23 ألف طن من الحبوب لتصديرها إلى إثيوبيا
قال مسؤولون أوكرانيون وأتراك، في وقت سابق من اليوم الأحد، إن 4 سفن محملة بمواد غذائية وحبوب غادرت موانئ أوكرانية على البحر الأسود، كجزء من اتفاق استئناف صادرات الحبوب عبر موانئ البحر الأسود.
في السياق ذاته، سمح المركز لسفينة الشحن «ام في اوسبراي» بالإبحار فارغة إلى تشيرنومورسك بعد أن يتم تفتيشها الأحد قبالة سواحل إسطنبول
كدت أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قدما بعض التوضيحات بشأن العقوبات، مضيفة أن المهمة الآن تتمثل في إقناع القطاع الخاص بألا يخشى العقوبات التي لا تهدده.
قالت السفارة الأوكرانية في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن سفير أوكرانيا لدى لبنان إيهور أوستاش أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون، بهذا التطور وطلب منه توضيح الموقف .
ويشار إلى أن تصدير الحبوب الأوكرانية توقف بعد اندلاع العمليات العسكرية بين روسيا وأكرانيا، أعقبها مناشدات وتحذيرات من مؤسسات دولية من عواقب وقوع أزمة غذاء عالمية.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: نلاحظ ارتفاع أسعار الأسمدة سببه السياسات المتهورة لأوروبا والولايات المتحدة.
شدَّدت روسيا على أن هجماتها الصاروخية على ميناء أوديسا لن تؤثر في عمليات التصدير، وشددت الولايات المتحدة على وجود خطة بديلة لإخراج صادرات الحبوب من أوكرانيا.