روسيا: ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا بسبب عقوبات الغرب | فيديو
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف:" نلاحظ ارتفاع أسعار الأسمدة بسبب السياسات المتهورة لأوروبا والولايات المتحدة، وكل هذه الأفعال سرعت من ارتفاع أسعار البضائع في أوروبا والأسمدة أيضا، ونرى حاليا أن هذا يشكل بعض المعضلات لفترة طويلة والأزمة الأوكرانية أثرت سلبا على أسواق الحبوب والأسمدة والمشكلة ليست في العملية العسكرية الروسية بل في فرض العقوبات الغربية التي أثرت سلبا على الحالة في الأسواق الأوروبية".
وتابع لافروف خلال كلمته أمام مندوبي الاتحاد الأفريقي: "نحن نعرف أن الأسمدة غير قابلة لفرض العقوبات في الأسواق أما الآن فقائمة العقوبات تتمثل في الحبوب لكن هناك حظر دخول للسفن الروسية إلى الموانئ الأوروبية والأجنبية الأخرى.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الإثنين الماضي، إنه لا يوجد عوائق أمام تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وذلك عقب توقيع موسكو وكييف على اتفاق في تركيا يسمح بتصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.
ميناء أوديسا
وأوضح لافروف، أن الهجوم الروسي على ميناء أوديسا كان موجها ضد البينة العسكرية في الميناء، مضيفا أنه لا يوجد شئ في اتفاق الحبوب يمنع من مواصلة الهجوم العسكرية على البنية التحتية الأوكرانية، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء رويترز.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، اليوم الإثنين أن الهدف الأسمى لموسكو في الحرب هو الإطاحة بحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
جولة لافروف إلى إفريقيا
ويجري وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف جولة إلى الدول الأفريقية، في إطار سعي موسكو لتعزيز علاقتها مع دول القارة السمراء.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الأحد، إلى مدينة أويو شمال الكونغو؛ حيث محطته الثانية ضمن جولة أفريقية استهلها بالقاهرة.
ويجري الرئيس الكونغولي، ساسو نجيسو ولافروف محادثات ثنائية اليوم الإثنين.ومن المقرر أن يسافر الوزير الروسي بعد ذلك إلى أوغندا وإثيوبيا.
منتدى التعاون العربي الروسي
وذكر وزير الخارجية الروسي أنه يتم التخطيط لعقد منتدى التعاون العربي الروسي في دورته السادسة قريبا.
كما أشاد لافروف بموقف الدول العربية المعتدل تجاه مجريات الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن روسيا منفتحة على الحوار مع العالم العربي ومع جميع دول العالم.
كما شرح لافروف الأسباب التي دفعت موسكو لبدء العملية العسكرية في أوكرانيا، موضحًا: "كانت لدينا مخاوف مشروعة حول أمننا، وتم تجاهل مخاوفنا بشأن توسع الناتو وحصول أوكرانيا على الكثير من الأسلحة الغربية".
خرق اتفاق مينسك
وتابع: "تم خرق اتفاق مينسك، وقصفت كييف المناطق الرافضة لها بالمدفعية، فيما فشل الاتحاد الأوروبي بشكل كامل في الوفاء بتعهداته".
ولفت لافروف إلى تعمد نظام كييف منع اللغة الروسية في شرق أوكرانيا ونشر العنصرية ومعاداة روسيا ودعم النازية، مذكّرا بأن الغرب عرقل عملية التفاوض، مؤكدًا في الوقت ذاته بأن روسيا لا تغلق باب المفاوضات مع أوكرانيا.