تعرضت روسيا لانتقادات من قبل الأمم المتحدة وأعضاء الأمم المتحدة والمجلس بسبب مهاجمة الموانئ الأوكرانية، بعد الانسحاب من اتفاقية الحبوب التي استمرت عاما، وتدمير البنية التحية للموانئ
يشار إلى أن الحرب الروسية التي أطلقت على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي بوقف منح تأشيرات شنغن إلى المواطنين الروس.
وينتهي أجل الاتفاق، الذي خفف من حدة أزمة غذاء عالمية بفتح ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية أغلقت بداية
أوضح التقرير أن سكان قرية ليبيازي الأوكرانية، يعانون من نقص الغذاء، حيث يعتمدون على الطعام المقدم ضمن برنامج الغذاء العالمي.
وأكد أردوغان، خلال كلمته اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن خمس سكان العالم يعانون من الجوع والفقر، حسبما نقلت سكاي نيوز.
ولكن هذه المرة ليس سببها الحرب الروسية الأوكرانية، إنما الأزمة تتعلق بالتغيرات المناخية، حيث يتعرض العالم لأسوء أزمة مناخية منذ عقود.
يعيش العالم في تخوف من تدهول محصول الارز في الهند ما سيتسبب في ازمة غذاء عالمية جديدة مقرها هذه المرة في اكبر دولة مصدرة للازر بالعالم بسبب قلة الامطار وتراجع المساحات المزروعة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد الماضي، إن محصول بلاده هذا العام من الحبوب قد يكون نصف الكمية المعتادة، مشيرا إلى أن ذلك بسبب العدوان الروسي على بلاده.
هناك الكثير من المساعي الدولية لإقناع موسكو بالسماح للسفن المحملة بالحبوب بالعبور من موانئ أوكرانيا، لتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية.
على وقع تصاعد المخاوف الدولية من أزمة غذاء عالمية، قد تتفاقم خلال الأشهر المقبلة بسبب النقص الحاصل في توريد الحبوب من أوكرانيا جراء عمليات القتال المستمر بين القوات الروسية والأوكرانية.
قالت المجلة في تقريرها الذي نشرته على الموقع الإلكتروني إنه بغزو أوكرانيا، سيدمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حياة الأشخاص البعيدين عن ساحة المعركة.