مصر إحدى دولتين عربيتين يفضلها السياح الروس
تصدر بلدان عربيان الوجهة المفضلة للسياح الروس حيث أشارت تقارير إلى أن 90% من المواطنين الروس يفضلون 4 وجهات للسياحة فقط، بينها دولتان عربيتان، على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية.
رابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا
فقد بينت أرقام رابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا أن الروس في أغلب الأحيان يسافرون شتاء إلى تركيا وتايلاند والإمارات ومصر، حيث تمثل هذه البلدان حوالي 90٪ من إجمالي الرحلات الشتوية للسياح الروس.
كما أظهرت أنه خلال أشهر الشتاء الثلاثة الماضية، استحوذت أربع دول، الأكثر شعبية بين السياح الروس، على 90٪ من إجمالي الرحلات من أصل 2.425 مليون رحلة إلى أكثر من 10 وجهات سياحية، وهي تركيا وتايلاند والإمارات ومصر"، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
يشار إلى أن الحرب الروسية التي أطلقت على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي بوقف منح تأشيرات شنغن إلى المواطنين الروس.
ليوافق وزراء خارجية الاتحاد وبعد أسابيع من الضغط على تعليق العمل باتفاقية تسهيل دخول الروس إلى دولهم في أواخر أغسطس الماضي (2022).
وأوضح حينها ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيف بوريل أن هذا القرار سيقلل بشكل ملحوظ، عدد التأشيرات الجديدة التي تصدرها الدول الأعضاء ما يساعد في تقييد دخول الروس.
قال الكرملين اليوم الجمعة إن روسيا قررت تمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 60 يومًا مؤكدا تصريحات سابقة لوزارة الخارجية.
وذكرت أوكرانيا أن الاتفاق، الذي سينتهي قريبا، يجب أن يتم تجديده بالكامل بموجب الشروط الحالية والتي تنص على تمديد لمدة 120 يوما.
تمديد اتفاق الحبوب
وقبل أيام قال مصدر مطلع إن اتفاقًا يتيح التصدير الآمن للحبوب من مواني أوكرانيا على البحر الأسود سيجري تمديده تلقائيا بعد انتهاء العمل به يوم 18 مارس ما لم يوجد اعتراض لدى أي من الأطراف المشاركة فيه.
أزمة غذاء عالمية
وتهدف مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو الماضي، إلى الحيلولة دون وقوع أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب بأمان من ثلاثة موانئ أوكرانية بعدما تسبب الهجوم الروسي في توقف التصدير لفترة.
وأسفر هذا الاتفاق الحيوي لإمدادات الغذاء العالمية عن تصدير أكثر من 24 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وفقًا للأمم المتحدة.
وسبق تمديد الاتفاق لمدة 120 يوما في نوفمبر.
ويقول مسؤولون روس إنه على الرغم من أن الصادرات الزراعية للبلاد لم تُستهدف صراحة من قبل الغرب، فإن العقوبات المفروضة على قطاعات المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين لديها، حدت من قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة.
هذا وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا من أهم الموردين العالميين للحبوب والأسمدة.
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الأربعاء الماضي إن أنقرة ستواصل المشاورات لتمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود لمدة 120 يوما بدلا من 60 يوما.
وأضاف آكار وفقا لبيان من وزارة الدفاع “بدأنا المفاوضات وفقا للنهج المتبع في النسخة الأولى للاتفاق. مواصلة الاتفاق أمر مهم. سنواصل اتصالاتنا (فيما يخص التمديد) لمدة 120 يوما بدلا من شهرين”.
اتفاق تصدير الحبوب
وتابع أن أطراف الاتفاق سيجرون تقييما وسيتخذون قرارا بشأن تمديد الاتفاق لمدة أكبر، وقال إن أنقرة تأمل في نتيجة إيجابية.
ومنذ أن وقعت روسيا وأوكرانيا مبادرة حبوب البحر الأسود في تركيا بدعم من الأمم المتحدة يوم 22 يوليو جرى تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من الموانئ الأوكرانية، مما ساعد في خفض أسعار المواد الغذائية في العالم بعد بلوغها مستويات قياسية.
والاثنين الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، موافقة روسيا على تمديد اتفاق إسطنبول لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر الممر الإنساني الذي فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وقال فيرشينين: "لا تعترض موسكو على تمديد هذه الصفقة اعتبارا من 18 مارس لمدة 60 يوما فقط".
وتابع: "سيتم تحديد موقف روسيا لاحقا اعتمادا على طبيعة العراقيل التي يضعها الغرب أمام صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية".
ونوه إلى أنه لم يجر تخفيف العقوبات الذي أعلنته واشنطن وبروكسل ولندن على المواد الغذائية والأسمدة الروسية، وأن القيود على انسياب حركة الصادرات الزراعية الروسية وفق الاتفاقية مع الأمم المتحدة لا تزال قائمة.
والأسبوع الماضي، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مندوبين روسًا يعتزمون مناقشة تجديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية في جنيف، يوم الإثنين، بعد أن شككت موسكو في احتمال تمديدها.
وقالت زاخاروفا للصحفيين إن "الجولة المقبلة من المشاورات مقررة، في 13 مارس، في جنيف، وسيناقش الوفد الروسي المؤلف من ممثلي عدد من الوزارات الاتفاقية".
والخميس الماضي، كان وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف قد وصف المفاوضات الهادفة إلى تمديد الاتفاقية بأنها "معقّدة".
اتفاق الحبوب
وسمحت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا يوليو الماضي، بتصدير الحبوب من ثلاثة موانٍ أوكرانية لتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسببت بها الأزمة ولاسيما في أفريقيا.
وفي نوفمبر، تم تمديد الاتفاق، والذي سينتهي أجل العمل به في 18 مارس الجاري ولا يمكن تمديده سوى بموافقة جميع الأطراف.
لكن روسيا قالت إنها غير راضية عن بعض بنوده مشيرة إلى ضرورة إزالة عقبات أمام صادراتها الزراعية قبل أن تسمح باستمرار الاتفاق.
وسيتم تمديد الاتفاق لمدة 120 يوما إن لم يبدِ أي طرف معارضته، وتعتبر كلا من أوكرانيا وروسيا من أهم الموردين العالميين للحبوب والأسمدة.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.