من كرامات سيدى يحيى الشبيه، ما شاع أنه: كان يُرى على قبره نور ، وأن أحد زواره دخل إلى ضريحه فلم يُحسن الأدب، فسمع من قبره صوتا يقول: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا..
لم تتشرف أرض مصر بالسيدة أم كلثوم وحدها، بل كان الشرف مضاعفًا بوجود أسرتها: والدها ووالدتها وأخويها وأختها، ومشاهدهم فى تلك البقعة المباركة التى تقع بين مسجدي الإمامين الشافعى والليث بن سعد..
لم نجد مكانًا نقف فيه لنتأمل المشهد الذي كان، في يوم من الأيام، رائعًا.. المقام يكاد يدفن تحت الأرض، تنزل إليه بعدة درجات متهالكة، لو لم تنتبه جيدًا فيمكن أن تسقط على الفور!!