إيغور كوناشينكوف، أصابت أربع قذائف سقف المنشأة التي يخزن فيها الوقود النووي من شركة وستنجهاوس الأمريكية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها: أن 10 قذائف أوكرانية انفجرت بالقرب من مرفق تخزين جاف للوقود النووي المستهلك .
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن موسكو لن تمد أوروبا بكميات الغاز المنصوص عليها في العقود إذا رفض الاتحاد الأوروبي توريد التوربينات التي تمت صيانتها لخط نورد ستريم 1 .
قال مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إن الوضع حول محطة زابوريجيا مقلق للغاية ، مضيفا أنه على روسيا إصلاح الأضرار وإعادة وصل المحطة بالشبكة الكهربائية الأوكرانية
رغم حقيقة أن الروس وافقوا على أن تقوم البعثة بالسفر عبر أراضي أوكرانيا، فإنهم الآن يهيئون بشكل مصطنع جميع الظروف التي تمنع البعثة من الوصول إلى المنشأة، بالنظر إلى الوضع المحيط بها.
وأضافت شركة إنرجواتوم في بيانها، إن الحرائق اندلعت في حفر الرماد في محطة لتوليد الطاقة بالفحم بالقرب من مجمع مفاعل زابوريجيا،
لديها 6 مفاعلات، كل منها يولد 950 ميجاوات، ويبلغ إنتاجها الإجمالي 5700 ميجاوات، ما يكفي من الطاقة لحوالي 4 ملايين منزل.
اتهمت أوكرانيا روسيا بنشر قوات وأسلحة في المحطة وشن هجمات واستخدام المحطة الذرية درعا لمنع الجنود الأوكرانيين من الرد.
وأضاف الجيش الأوكراني في بيانه، أنه يملك الآن القدرة على قصف جميع خطوط الإمداد الروسية تقريبا في جنوب أوكرانيا.
وأضاف جوتيريش في بيان، أنه ناشد جميع الأطراف المعنية لممارسة الحس السليم والعقل وعدم اتخاذ أي إجراءات قد تعرض المحطة النووية للخطر.
زابوريجيا هي الأكبر من بين أربع محطات للطاقة النووية في أوكرانيا، وتوفر معًا حوالي نصف الكهرباء في البلاد.
كان قصف قد أصاب، الجمعة، خطوط كهرباء عالية القدرة داخل مجمع المحطة، مما دفع مشغليها إلى فصل أحد المفاعلات، على الرغم من عدم رصد أي تسرب إشعاعي.
استؤنف الاتصال بين محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا (جنوب) الخاضعة للسيطرة الروسية منذ مطلع مارس
كانت كييف اتهمت مراراً وتكرارا خلال الأسابيع الماضية القوات الروسية بسرقة المحاصيل الزراعية، والحبوب، أو محاصرة أطنان منها في الموانئ الجنوبية للبلاد. إلا أن موسكو نفت كل تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً.
دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يومها الـ82؛ حيث تواصل القوات الروسية تدمير مواقع البنية التحتية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر القوى الغربية بإمداد كييف بالسلاح.