وحققت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، تقدمًا في جهة الجنوب، وذلك بعد قرار الانسحاب الروسي من خيرسون.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، إن روسيا لم تبدأ الانسحاب من خيرسون وقواتها باقية في المدينة وفي محيطها.
قال الدكتور سيرجي ماركوف المستشار السابق للرئيس الروسي، إن الجيش الروسي أصبح أقل مما كان عليه، وخسر الكثير في حربه على أوكرانيا.
وقال أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبريج، إنه يراقب عن كثب انسحاب القوات الروسية من خيرسون، مؤكدا أن هذا الانسحاب سيضيف نصرا جديدا لأوكرانيا.
ويمثل ذلك واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية، وربما يشكل نقطة تحول في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع.
كان قد أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بانسحاب القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون الأوكرانية
يخوض الجيش الأوكراني هجوما مضادا منذ أسابيع، لأجل استعادة خيرسون، فيما تتحدث بعض التقارير عن إحرازه تقدما بالفعل في شمال المدينة.
هناك أيضًا خطر مستمر يتمثل في قيام العدو بشن ضربات جوية بطائرات مسيرة مقاتلة من أراضي هذه الدولة ومجالها الجوي
ينظر خبراء إلى بدء هجوم الجيش الأوكراني، يوم الثلاثاء، بمثابة إيذان بانطلاق معركة طويلة قد تكون على قدر كبير من الضراوة.
كان الجيش الأوكراني، شن هجوما في محاولة لاختراق الدفاعات الروسية حول مدينة خيرسون، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام روسية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع التصعيد الأخير الذي شهدته الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع حشد كييف لقواتها قرب حدود خيرسون لشن عملية واسعة لاسترداد المدينة من قبضة القوات الروسية.
وقال نائب رئيس مقاطعة خيرسون الموالي لموسكو: جاهزون لاتخاذ قرارات حاسمة وبعضها ستكون قرارات معقدة.
وذكر الجيش الأوكراني في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية نفذت إجراءات تعسفية ضد السكان في زابوريجيا.
أعلنت إصابة 7 نقاط قيادة و72 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق نار وقوات ومعدات عسكرية في 186 منطقة، مشيرة إلى تدمير مستودعين للصواريخ وأسلحة المدفعية في منطقة زابوروجيا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق أربعة قوانين دستورية فيدرالية لقبول جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي زبروجيا وخيرسون في روسيا.