ما أعجب من نراه في زماننا من تفريط البعض في هويته طائعا مختارا ظنا منه بأنه حين يرطن بلغات أجنبية أنه امتلك ناصية التحضر والتمدين، بينما هو في واقع الأمر مهزوم حضاريا بلا هوية..
قال الشاعر رمزي بشارة، أن التحضر لا يعني التَّعَري، لافتا إلى أحقية كل إنسان في أن يرتدي ما يراهُ مناسبًا له، سواء كان يريد لف أمتارًا من القماش على جسد