لم تكن الأشهر الماضية سعيدة بالقدر الكافى بالنسبة لسكان الأرض الطيبة، بل شهدت ومنذ أول العام الحالى العديد من الأحداث التى أدمت قلوب اهل إقليم المنوفية
فى أكثر ليال الشتاء برودة منذ بدايته، حمل نهر النيل جسد شروق ليطفو جثمانها على سطحه بعد غاصت فى أعماقه لثمان أيام كاملة منذ أن وقع حادث معدية أشمون مساء الإثنين الماضى
أعلن أهالى عزبة التفتيش التابعة لمركز أشمون فى محافظة المنوفية، عن وضع صور ضحايا حاديث المعدية فى لافتة كبيرة سيتم تعليقها على مدخل القرية حتى يتذكرهم الجميع دائمًا.
يستعد أهالي قرية عزبة التفتيش التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية بإقامة سرادق عزاء جماعي لضحايا معدية القطا المعروفة إعلاميًا بمعدية أشمون
شروق ياسر صاحبة الثلاثة عشر عاماً، رغم صغر سنها الا أنها كانت تملك عزيمة كبيرة جعلتها تقرر العمل لمساعدة شقيقتيها وأسرتها على مواجهة ظروف الحياة
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية أسر ضحايا ومصابى حادث معدية المناشى من أهالى عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز أشمون.
مع بزوغ الفجر ينطلقون في طوابير ينتظرون المعدية من اجل لقمة العيش، عيونهم لم تشبع نوماً تري فيها احزانا تنبىء عن أرواح أنهكها طول المسير، لا يدرى أحدهم هل سيعود حيا أم انه قد آن أوان الرحيل
لم تتمكن من حبس دموعها المنهمرة حزنًا على فقدان صديقتها، التي ما زالت تقبع في قاع البحر منذ أن غرقت فيه رفقة 7 من رفقائها أثناء عودتهم من العمل، مساء يوم الإثنين الماضي