لا يخفى على أحد أن الله هو الذي خلق كل شيء، خلق الأرض وما فيها والسماء وما فيها، وخلق كل ما يعلم الإنسان وكل ما لم يعلم.. خلق الإنسان وخلق فيه كل ما يوائم معطيات الحياة التي أعدها له
حديثنا في هذا المقال عن النفس البشرية وكيف عالج القرآن الكريم الأمراض المبطونة فيها، والتي منها الأنا ورؤية النفس والعُجب بها والأنانية والكِبر والغرور والحسد والبٌخل والشُح والحرص والطمع والجشع
والنفس هي أعظم ما خلق الله تعالى وأبدع، وأعلى مظهر في عالم الخلق ظهرت فيه طلاقة القدرة الإلهية وعظيم الإبداع الإلهي، فهي مكمن السعادة والشقاء. وهي التى تقود صاحبها إما إلى الجنة وإما إلى النار..
المقصود من سلوك طريق الله تعالى تطهير القلب من حب الدنيا ومن العلائق والأغيار أي التعلق بغير ربها عز وجل وخالقها سبحانه، هذا وكلما تزكت النفس طهر القلب فهناك رابط بين تزكية النفس وتطهير القلب..
يشرح الشيخ الشعراوى الأبواب التى يدخل منها ابليس الى النفس الانسانية وهذه النفس ثلاث النفس الطيبة والنفس اللوامة والنفس الامارة بالسوء