شكرا على هدم المباني وموت أسر كاملة تحت أنقاض المباني، شكرا والف شكر حيث أيقظت الضمير الإنساني في كل دول العالم على ما ارتكبته الحكومة الإسرائيلية من مجازر يندى لها جبين الإنسانية..
القليل فقط من يتكلمون بتسليم للواقع وإستحياء وإستجداء عن أقامة دولة فلسطينية على جزء من فلسطين وليس الكل، ولو حتى منزوعه السلاح ومنزوعة الدسم ومقطعة الأجزاء.. لا أحد يتكلم عن أصل القضية..
لم يحدث أن هناك شعبا غضب منه الله مثلما غضب من اليهود، أما الوعد الذى أعطاه الله أولا للآباء كانت له ظروفه، وكان له شروط خاصة ومدى زمنى معين إنتهى فيه..
وأعلن البابا شنودة في كثير من الأحداث موقفه الواضح من الآلية التي أنشأ بها الكيان الصهيوني، رافضا مزاعم انهم شعب الله المختار.
في الفترة الأخيرة دأبت الصفحة على الاستعانة بآيات قرآنية لتقديم نفسها كصورة من صور التسامح الديني .. بل وضعت مقارنات بين الدين اليهودي والدين الاسلامي مسجلة نقاط اتفاق لا نقاط اختلاف..